الأحد، 3 سبتمبر 2017

هل فعل المعصية مع الإصرار مثل فعلها بغلبة شهوة و جهل..


[إذا عصى العبد ربه وهو معترف بذنبه، أهون من أن يتأول لمعصيته مخرجا بتحليل ماحُرم عليه.
[٣/‏٩  ما رأيكم بهذه العبارة👆🏽
[٣/‏٩ ٩:٠٦ م] عبدالله الخويطر: قال تعالى
والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم
ذكروا الله واستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون
[٣/‏٩ ٩:٠٩ م] محمد الشيخي: والذي فهمته من قصدك من الإية أن من يطلب التحليل مُصرٌ.. أليس كذلك.
[٣/‏٩ ٩:٢٠ م] محمد الفال: لو قلنا العالم إذا عصى ربه معترفا...... الخ لأن العبد الجاهل قد يكون ذلك منه خوفا من عذاب الله يبحث عن مخرج كذلك الذي قال إذا مت فأحرقوني وذروني.... دفعه ذلك مخافة الله، أما العالم الذي يدور مخرجا فهو يبحث عن ما يسوى معصيته....  والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم  وهات ما عندك ياسمي واسلم
[٣/‏٩ ٩:٢٧ م] محمد الشيخي: بارك الله فيك هذا قريب مما قصدتُه.
[٣/‏٩ ٩:٣١ م] سني بركات: الذي يتأول أرتكب معصيتين
[٣/‏٩ ٩:٣٤ م] محمد الشيخي: لكن العالم… لا!
أنا الجاهل، أومن غلبته نفسه أو شهوته.
هذا أظنه أخف جرما ممن يعصي ويعلم أنه يفعل محرما ثم يبحث عن مخرج أو دليل يستحل به ذنيه،أو يبرر به خطأه. فمثل هذا لا أظنه يحرص على التوبة.
وقريب منه المبتدع، لا يرى أنه مذنب فيتوب، بل يرى أنه على حق.
[٣/‏٩ ٩:٣٤ م] محمد الشيخي: صح لسانك.
[٣/‏٩ ٩:٣٧ م] محمد الفال: لكن لا يتأثر ل إلا عالم أو متعلم أما العامة لا يخطر ببالهم أن يتأولوا
[٣/‏٩ ٩:٣٨ م] عبد الرحيم رضوان: ٱهل السنة والجماعة يقولون في الرجاء والخوف وهم من اعمال القلوب،: يجب  ان يسير، العبدإلى الله بين الرجاء والخوف فهما كالجناحين للطائر، يخاف الله ويرجوه،
وقال بعض أهل العلم: ينبغي له أن يغلب الرجاء في حال المرض، والخوف في حال الصحة، حتى ينشط في العمل الصالح، وحتى يحذر محارم الله، ولكن المعتمد في هذا أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، دَائماً 
بتصرف عن الشيخ بن باز
[٣/‏٩ ٩:٤٠ م] عبدالله الخويطر: المكسب من هذا الموضوع صحصح المجموعه!!
[٣/‏٩ ٩:٤٠ م] محمد الشيخي: صحيح… وقد يتكون متعالم. إلا عالم أو متعلم أما العامة لا يخطر ببالهم أن يتأولوا
[٣/‏٩ ٩:٣٨ م] عبد الرحيم رضوان: ٱهل السنة والجماعة يقولون في الرجاء والخوف وهم من اعمال القلوب،: يجب  ان يسير، العبدإلى الله بين الرجاء والخوف فهما كالجناحين للطائر، يخاف الله ويرجوه،
وقال بعض أهل العلم: ينبغي له أن يغلب الرجاء في حال المرض، والخوف في حال الصحة، حتى ينشط في العمل الصالح، وحتى يحذر محارم الله، ولكن المعتمد في هذا أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، دَائماً 
بتصرف عن الشيخ بن باز
[٣/‏٩ ٩:٤٠ م] عبدالله الخويطر: المكسب من هذا الموضوع صحصح المجموعه!!
[٣/‏٩ ٩:٤٠ م] محمد الشيخي: صحيح… وقد يتكون متعالم.

[9/4::04 3] بدر راشد:
لا تقل أهون فالخطب أعظم
المعترف بذنبه يُرجى ان يهديه الله تعالى للتوبة والاستغفار إذا علم أن ليس في قلبه عزم وإصرار قل تعالى  (وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَىٰ آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا)
مع أنه تعالى وصف فعل آدم بانه معصية وغواية  (فَأَكَلَا مِنْهَا فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ ۚ *وَعَصَىٰ آدَمُ رَبَّهُ فَغَوَىٰ*)
ومع ذلك اجتبى الله آدم وتاب عليه وهداه . (ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ فَتَابَ عَلَيْهِ وَهَدَىٰ)
فالمعترفون بذنبهم يُرجى لهم الهدايه  والتوبة .
تخلف بعض المؤمنين عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم في بعض الغزوات وما أعظمه من ذنب ولكنهم اعترفوا بذنبهم وعلم الله صدقهم فهداهم للتوبة بل تاب عليهم . (وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).
أما من يعلل المعصية بكذب ويبحث عن مخرج لها فيُخشى  إن يغضب الله عليه ويعاقبه فيضله بكفر أو نفاق .
 إبليس عصى الله بعدم السجود لآدم  (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ ۖ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ) علل معصيته لربه بكذب وقال أنه خير من آدم .
ولكن الله يعلم أن في قلبه كبر واصرار فصرفه عن التوبة والاستغفار بل لعنه وغضب عليه .
المنافقون تخلفوا عن نصرة النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا معتذرين لو كنا نعلم قتالا لاتبعناكم قال الله تعالى عنهم (وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا ۚ وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا ۖ قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالًا لَاتَّبَعْنَاكُمْ ۗ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ ۚ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ ۗ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ)
المنافقون فضح الله ما في قلوبهم وذكر كثيرا من صفاتهم في سورة التوبة وقال (فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَىٰ يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)
فالذي لا يعترف بمعصيته لله ويعلل للمعصية بالكذب ويبحث عن مخرج لها ، الله يعلم ما في قلبه ينبغي ان يخشى على نفسه أن يعاقبه الله بالنفاق .
لماذا فرق العلماء بين ذنوب الشهوات وذنوب الشبهات ؟ وقالوا أن ذنوب الشبهات أخطر ، لأن صاحب الشبهات غالبا لا يهتدي إلى التوبة وهو أقرب للنفاق .
أسأل الله لي ولكم إيمانا صادقا وعلما نافعا وقلبا خاشعا وعملا متقبلا يكفر به ذنوبنا .
1438/12/13

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق