قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :"لَا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَلَا الدِّيبَاجَ، وَلَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِالذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَا تَأْكُلُوا فِي صِحَافِهَا ؛ فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا، وَلَنَا فِي الْآخِرَةِ ".
البخاري: ٥٤٢٦، ومسلم: ٢٠٦٧
الإعراب:
لاَ: حرف نهي وجزم.
تَلْبَسُوا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل.
الحَرِيرَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَلاَ: الواو: حرف عطف (لاَ): زائدة لتأكيد النفي.
الدِّيبَاجَ: اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
وَلاَ: الواو: استئنافية (لاَ): حرف نهي وجزم.
تَشْرَبُوا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل.
فِي: حرف جر.
آنِيَةِ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
الذَّهَبِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَالفِضَّةِ: الواو: حرف عطف (الفِضَّةِ): اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
وَلاَ: الواو: استئنافية (لاَ): حرف نهي وجزم.
تَأْكُلُوا: فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل.
فِي: حرف جر.
صِحَافِهَا: صِحَافِ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
فَإِنَّهَا: الفاء: استئنافية (إِنَّ): حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب اسم إِنَّ.
لَهُمْ: اللام: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر، والجار والمجرور في محل رفع خبر إِنَّ.
فِي: حرف جر.
الدُّنْيَا: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها التعذر.
وَلَنَا: الواو: استئنافية (اللام): حرف جر (نا المتكلمين): ضمير متصل في محل جر، والجار والمجرور في محل رفع لخبر محذوف تقديره: (وهي لنا).
فِي: حرف جر.
الآخِرَةِ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
… .
زيد الأنصاري.
… .
… .
زيد الأنصاري.
… .
من فوائد حديث اليوم:
١- من القواعد الفقهية :أن النهي يقتضي التحريم.
فإذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر ما: لا تفعلوا..فالحكم أنّ هذا الأمر محرم.
فلبس الحرير والديباج- وهو نوع من الحرير- محرم على الرجال . كما في حديثه الآخر أنه أخذ الذهب والفضة بيده ،ثم قال:"إن هذين حرام على ذكور أمتي". [أبو داود والنسائي. وعند أحمد وابن ماجه] زيادة"حِلٌ لإناثهم".
٢- الرخصة في اللبس والحلي بالحرير والذهب للنساء.
٣- تحريم استعمال آنية الذهب والفضة على الذكور والإناث فلا تستعمل في الأكل ولا الشرب.
٤- الحكمة من التحريم تعبدية - فالله عز وجل يحرّم على عباده مايشاء ويحل لهم مايشاء، وله الحكم وله الأمر، وهو الحكيم الخبير.
- هذا التحريم في الدنيا يؤجر عليه المؤمنون ويعوضهم ربهم في الآخرة التنعم به، ويحرم منها الكفار، قال تعالى: ﴿قُل مَن حَرَّمَ زينَةَ اللَّهِ الَّتي أَخرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا خالِصَةً يَومَ القِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ﴾.
فمن ثواب المؤمنين التحلي في الجنة بالذهب والفضة والحرير.. قال تعالى:﴿أُولئِكَ لَهُم جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ يُحَلَّونَ فيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلبَسونَ ثِيابًا خُضرًا مِن سُندُسٍ وَإِستَبرَقٍ مُتَّكِئينَ فيها عَلَى الأَرائِكِ نِعمَ الثَّوابُ وَحَسُنَت مُرتَفَقًا﴾
وقال:﴿إِنَّ اللَّهَ يُدخِلُ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ يُحَلَّونَ فيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤلُؤًا وَلِباسُهُم فيها حَريرٌ﴾.
١- من القواعد الفقهية :أن النهي يقتضي التحريم.
فإذا قال النبي صلى الله عليه وسلم عن أمر ما: لا تفعلوا..فالحكم أنّ هذا الأمر محرم.
فلبس الحرير والديباج- وهو نوع من الحرير- محرم على الرجال . كما في حديثه الآخر أنه أخذ الذهب والفضة بيده ،ثم قال:"إن هذين حرام على ذكور أمتي". [أبو داود والنسائي. وعند أحمد وابن ماجه] زيادة"حِلٌ لإناثهم".
٢- الرخصة في اللبس والحلي بالحرير والذهب للنساء.
٣- تحريم استعمال آنية الذهب والفضة على الذكور والإناث فلا تستعمل في الأكل ولا الشرب.
٤- الحكمة من التحريم تعبدية - فالله عز وجل يحرّم على عباده مايشاء ويحل لهم مايشاء، وله الحكم وله الأمر، وهو الحكيم الخبير.
- هذا التحريم في الدنيا يؤجر عليه المؤمنون ويعوضهم ربهم في الآخرة التنعم به، ويحرم منها الكفار، قال تعالى: ﴿قُل مَن حَرَّمَ زينَةَ اللَّهِ الَّتي أَخرَجَ لِعِبادِهِ وَالطَّيِّباتِ مِنَ الرِّزقِ قُل هِيَ لِلَّذينَ آمَنوا فِي الحَياةِ الدُّنيا خالِصَةً يَومَ القِيامَةِ كَذلِكَ نُفَصِّلُ الآياتِ لِقَومٍ يَعلَمونَ﴾.
فمن ثواب المؤمنين التحلي في الجنة بالذهب والفضة والحرير.. قال تعالى:﴿أُولئِكَ لَهُم جَنّاتُ عَدنٍ تَجري مِن تَحتِهِمُ الأَنهارُ يُحَلَّونَ فيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلبَسونَ ثِيابًا خُضرًا مِن سُندُسٍ وَإِستَبرَقٍ مُتَّكِئينَ فيها عَلَى الأَرائِكِ نِعمَ الثَّوابُ وَحَسُنَت مُرتَفَقًا﴾
وقال:﴿إِنَّ اللَّهَ يُدخِلُ الَّذينَ آمَنوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِهَا الأَنهارُ يُحَلَّونَ فيها مِن أَساوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤلُؤًا وَلِباسُهُم فيها حَريرٌ﴾.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق