[بيني وبين أستاذي]
[٣/٣ ٧:٢٣ م] أبا أسامة الأنصاري:
رأيت العيبَ يلصقُ بالمعالي
لصوقَ الحبر في بيضِ الثيابِ
ويخفى في الدنيء فلا تراهُ
كما يخفى السوادُ على الإهابِ.
****
[٣/٣ ٨:٤٨ م] محمد بن علي:
يقول أبو علي ليت شعري
وقعت اليوم في أمر عجاب
يعرِّضُ لي صديقي بالعتاب
فيبدو لي كعنوان الكتاب.
****
[٣/٣ ٩:٠٢ م] أبا أسامة الأنصاري:
فلا والله لم أقصد عتابًا
ومثلك من يجلُّ عن العتابِ
ولكن طاب لي شعرٌ نفيسٌ
لأعرضه على خير الصحابِ.
****
[.. محمد بن علي]
وحين نظرت في أمري مليًّا
تبين لي مجانبة الصواب.
فقلت العفو معترفًا بذنبي
أقلني ثم ابشر بالثواب
جزاك الله عني كل خيرٍ
وأعلى قدركم يوم الحساب
---------
الأثنين:١٤٤٠/٦/٢٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق