الاثنين، 4 مارس 2019

بيني وبين أستاذي.


      [بيني وبين أستاذي]

[٣/‏٣ ٧:٢٣ م] أبا أسامة الأنصاري:

رأيت العيبَ يلصقُ بالمعالي
لصوقَ الحبر في بيضِ الثيابِ

ويخفى في الدنيء فلا تراهُ
كما يخفى السوادُ على الإهابِ.
****
[٣/‏٣ ٨:٤٨ م] محمد بن علي:

يقول أبو علي ليت شعري
وقعت اليوم في أمر عجاب

يعرِّضُ لي صديقي بالعتاب
فيبدو لي كعنوان الكتاب.
****
[٣/‏٣ ٩:٠٢ م] أبا أسامة الأنصاري:

فلا والله لم أقصد عتابًا
ومثلك من يجلُّ عن العتابِ

ولكن طاب لي شعرٌ نفيسٌ
لأعرضه على خير الصحابِ.
****
[.. محمد بن علي]
وحين نظرت في أمري مليًّا
تبين لي مجانبة الصواب.

فقلت العفو معترفًا بذنبي
أقلني ثم ابشر بالثواب

جزاك الله عني كل خيرٍ
وأعلى قدركم يوم الحساب
---------
الأثنين:١٤٤٠/٦/٢٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق