الأربعاء، 13 مارس 2019

إعراب حديث: ما من أحد يشهد أن لا إلا الله وأن محمد رسول الله..


 قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" مَا مِنْ أَحَدٍ يَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ صِدْقًا مِنْ قَلْبِهِ، إِلَّا حَرَّمَهُ اللَّهُ عَلَى النَّارِ ". 
البخاري:١٢٨
… 
من فوائده:
- من شهد لله بالتوحيد ولنبيه صلى الله عليه وسلم بالرسالة فله البشارة بأن يحرمه الله على النار. 
- من شروط صحة شهادة التوحيد الصدق فيها.
- وأن تكون خالصة من القلب لا رياء ولاسمعة..
- لا يوازي التوحيد في فضله وثوابه وأهميته عمل .
-----
الإعراب:
مَا: نافية.

مِنْ: حرف جر زائد.

أَحَدٍ: مبتدأ مجرور لفظًا مرفوع محلًا.

يَشْهَدُ: يَشْهَدُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

أَنْ: مخففة من الثقيلة، واسمها ضمير الشأن محذوف تقديره (أنَّه).

لاَ: نافية للجنس تنصب الاسم وترفع الخبر.

إِلَهَ: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبر(لا): محذوف تقديره (حقٌّ).

إِلَّا: حرف استثناء.

اللَّهُ: لفظ الجلالة بدل من (لا إله) مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

والجملة الاسمية من (لا) النافية مع اسمها وخبرها في محل رفع خبر (أنْ) المخففة من الثقيلة

والمصدر المؤول من (أنْ) المخففة واسمها وخبرها في محل نصب مفعول به للفعل (يشهد).

وَأَنَّ: الواو: حرف عطف (أنَّ): حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر.

مُحَمَّدًا: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

رَسُولُ: خبر أنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

اللهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

صِدْقًا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

مِنْ: حرف جر.

قَلْبِهِ: قَلْبِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه. 

إِلَّا: حرف حصر.

حَرَّمَهُ: حَرَّمَ: فعل ماضٍ (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

اللهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عَلَى: حرف جر

النَّارِ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
… .
زيد الأنصاري.
… ..
[١٤/‏٣ ٦:٢٥ ص] بدر راشد: جزاك الله خيرا،
تقدير المحذوف (حق) هل له شاهد من لغة العرب وشعرهم؟
هل يصح حذف صدقا، ولما لم تُحذف؟
ليس اعتراضا وإنما زيادة علم، نفع الله بكم.

[١٤/‏٣ ٦:٤٧ ص] أبا أسامة الأنصاري: جزاك الله خيرًا.

من شواهد حذف خبر لا النافية للجنس:
1- قولك (لا شك) جوابًا عن سؤال. 
2- قولهم: لا فتًى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار. 
3- لا ريب في الأمر. 
والحال هنا (صدقًا) جاءت لبيان هيئة قائل كلمة التوحيد، فلو حذفت، لاستحق الجزاءَ كلُّ قائل صدقًا أو كذبًا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق