قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالْأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً ".
مسلم:٦٦٦
…
الإعراب:
مَنْ: اسم شرط في محل رفع مبتدأ.
تَطَهَّرَ: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على اسم الشرط، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
فِي: حرف جر.
بَيْتِهِ: بَيْتِ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
ثُمَّ: حرف عطف.
مَشَى: فعل ماض، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على اسم الشرط.
إِلَى بَيْتٍ: جار ومجرور.
مَنْ: حرف جر.
بُيُوتِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
اللهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
لِيَقْضِيَ: اللام: لام التعليل (يَقْضِيَ): فعل مضارع منصوب بلام التعليل وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على اسم الشرط.
فَرِيضَةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
مِنْ: حرف جر.
فَرَائِضِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.
اللهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
كَانَتْ: كان: فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر، والتاء للتأنيث.
خَطْوَتَاهُ: خَطْوَتَا: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
إِحْدَاهُمَا: إِحْدَى: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
تَحُطُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على (إِحْدَاهُمَا) والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
خَطِيئَةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والجملة الإسمية (إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً) في محل نصب خبر كان.
وجملة (كان واسمها وخبرها) في محل جزم جواب الشرط.
وَالْأُخْرَى: الواو: حرف عطف (الْأُخْرَى): اسم معطوف على (إِحْدَاهُمَا) مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة، منع من ظهورها التعذر.
تَرْفَعُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على (الْأُخْرَى).
دَرَجَةً: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
…
زيد الأنصاري.
________
من فوائد الحديث:
- فضيلة التطهر في البيت والمشي إلى المسجد.
- من فضل الله ورحمته بعباده المؤمنين أن شرع لهم من الأعمال ما يرفع درجاتهم ، ويحط خطاياهم، ومنها: الوضوء والمشي إلى الصلاة.
- أداء الفرائض فيه فضيلتان كفارة الذنوب ورفعة الدرجات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق