اغفر وسامح

أسامحُ ليس حبًا للأعادي
    ولكن كي أريحَ به فؤادي

فإن الحقدَ والبغضاءَ فيها
   دمارُ القلبِ والصخرِ الصلادِ

فإن عاشرتهم فتوقَّ منهم
   وعاشر بالأقلَّ من الودادِ

فمنهم أحمقٌ لا خير فيه
   وإصبعه استقر على الزنادِ

يرى في الحلم والإحسان ضعفًا
    ون 
تتدرجويغريه التصبُّر بالتمادي

تجاوز وابتسم واغفر وسامح
   ولا تغضب فإنك في جهادِ
————
أبو أسامة زيد الأنصاري
١٤٤٠/١٢/١١

خطر وسائل الاتصال على الناشئة والتفريط في حفظهم منها.

[٨/‏٨ ٣:٤٠ ص] د : محمد بن الحسن: أطفال اليوم غارقون في الترف ينامون ويستيقضون على الأجهزة اللوحية ليلهم لعب ولهو ونهارهم نوم وعدم حضور الصلوات مع الجماعة بل إنهم ينامون عن أوقات الصلاة المكتوبة ولا يستيقضون إلا قبيل صلاة العصر أو بعدها هجروا حلق القرآن والعلم والحديث كل ذلك بمسمى الطفولة الزائفة وحقوق الطفل!

بالله كيف سيكون حالهم عندما يكبرون إذا كان هذا ديدنهم في هذا السن ومع كل هذه الأسباب بل قل الكوارث نشتكي من العقوق وضياع الأبناء وتأخرهم الدراسي وسوء أحوالهم.

ولكن إذا عرف السبب بطل العجب!

كل أب وكل أم سيسأل وتسأل عن هذا كلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

وتذكروا قول الرسول صلى الله إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منهم ولد صالح يدعو له!

اللهم أصلح الأحوال وأصلح أبناء وبنات المسلمين.

…

[٨/‏٨ ١٠:٢١ ص] عبد الرحيم رضوان:

ظاهرة خطيره عمت وطمت البيوت ،

ولا يوجد لدينا أي تقنين لاستخدام الجوال ، لا في الوقت ولم نعمل على اسباب الحفظ و التحصين من الأفكار المخالفه للدين...

وفي المقابل نريد منهم أن يحملوا لواء نفع أنفسهم وووطنهم ومجتمعهم...

ولايوجد تقنين لمواقع التواصل على مختلف أنواعها

معظمنا مستخدم للواتس وبلشنا فيه كيف بغيره ؟

ويعظم الخطر ببرامج تعطي الخصوصية للابن بأرقام سرية

تخلق له جوا خاصا يملؤها بشبهات أو شهوات ورأينا من انتشار إلحاد العقول، وتطبيقات خصصت لسهولة الوصول للحرام

كالسناب شات، وبعضها تحمل دعايات صريحه للغزل والتعارف المختلط حتى رأينا وكأن بعض العقول خرجت من محيط الأسرة

إن لم يكن من محيط تعاليم دين نشأنا وتربينا عليها،

وتزيد الحسرة في غفلة الآباء بعلم او بغير علم،

نخشي نأتي في زمان نتحسر فيه على سرقة قلوب ابناء المسلمين وعقولهم ونكون نحن من فرطنا في ضياعهم.
…..

[٩/‏٨ ١٠:٤٩ م] صالح بن عمر:
 ويا أحبتي لا ننسى جانب القدوة في موضوع حماية الأبناء من خطر الجوالات لأنه إذا رأى والده عاكفا على جهازه فمن الصعب عليه أن يميز أن والده منهمك في أمور خير بينما هو في أفضل أحواله في سفاسف الأمور.

[٩/‏٨ ١٠:٥٤ م] صالح بشير: مشاركة بسيطة" احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك".
قال تعالى (وكان أبوهما صالحا)
حفظ الله في حياته فحفظ الله أبناءه بعد مماته.
فنأتي بالأساس أولا قبل كل شيء.
إن كان صوابا فمن الله
وان كان خطأ فمن نفسي والشيطان.
… .
وخلاصة ذلك.. فيمايلي: 

خطوات عملية نافعة إن شاء الله، وممكنة لحماية الأولاد والأسر من خطر أجهزة ووسائل التواصل.
القصد منها:
القيام بالمسؤولية، والمحافظة على الهوية الإسلامية، ورعاية الأمانة والتعاون على البر والتقوى.
فمعظم الأسر لا يجد الوالدان وقتا لمتابعة أجهزة أولادهم.

فمن هذه الخطوات:
١- من الضروري التذكير أولاً بمراقبة الله تعالى وخشيته.

٢- تقوية ثقة الأولاد بأنفسهم، وإشعارهم بالمسؤولية ومشاركتهم فيها، فقد انفتحت مجالات وأبواب الفتن، وتسلل منها أعداؤنا حتى تمكنوا من الوصول إلى العقول، وزعزعة المفاهيم الدينية وتشويه العقائد. فلاننسي أننا مسؤولون عنهم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
فيجب على الوالدين أخذ الأمر بجديّةٍ ، فالأب له دوره الذي يناسبه، والأم عليها القسط الأكبر لقربها من الأولاد أكثر، فمتى استشعر الوالدان المسؤولية وأدركا خطورة الأمر فلا شك أنهما سيبذلان قصارى جهدهما في الراعية والمتابعة.
فإننا نواجه اليوم طوفانا من البرامج والتطبيقات والفتن، مما يستوجب منا الاهتمام والمبادرة والمثابرة.

٣- يؤكد على الجميع عدم قبول أي مخالفة دينية كالصداقات المشبوهة والموسيقى و الغزل… ، أو الشبهات التي تقدح في ذات الله جل وعلا أو في دين الإسلام، أو في النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته وأهل بيته.

٤- يستحسن عقد مجلس عائلي لا يتعدى نص ساعه قرآن أو توجيه أو معالجة أخطاء وفق الهدى النبوي كالتلميح أو غيره.... الخ

٥- لا يعمل للجوالات أرقام سرية، وإن دعت الحاجة كخصوصيات أو نحوه فتكون موحدة أو معلومة للوالدين.

٦- بيان خطر بعض التطبيقات المشبوهة والفاسدة، وحذفها، والاستغناء عنها بالبدائل المفيدة.

٧- الدخول على متابعين الانستجرام والسناب وغيرها، لحذف ماكان مخلا منها، والنصح عن متابعة المفسدين.

٨- الدخول على قنوات اليوتيوب للتهذيب و التوجيه، خصوصا القنوات التي تلبى وتحقق الأهداف والرغبات السامية أيا كانت.

٩- تحذير الأولاد ذكورا وإناثا من إضافة صداقات لا يعرف أصحابها، أو من لا يؤمن جانبه.
فقد كنا سابقا نخشى على أولادنا من أصدقاء السوء، واليوم الصديق الإلكتروني أشد خطرا.

١٠- الإلحاح مع ذلك وقبله في الدعاء بصلاح الذرية والأهل. والمداومة عليه.

هذه الخطوات يؤخذ منها مايناسب الحال مع استعمال الحكمة والتأني والصبر والمداومة وعدم الاستعجال، وبالله التوفيق.
………..
( منقول).

الطائف وبئس المصيف!

· جلس أحد علية القوم في قصره بالطائف في حديقة منزله الجميلة المتزاحمة بالأشجار المتمايلة وأمامه مائدة عامرة بأنواع الفواكه والورود ، وهو يحث على السياحة الداخلية ويحذر من السفر للخارج ، وهذا مفهوم ومقدر إن كان الخطاب موجهًا للأثرياء القادرين ولكنه غير واقعي للمواطن العادي.

· نسمع عن فواكه الطائف وورده ، ولكن إنتاجها غير تجاري بدليل غلاء سعرها مقارنة بالسوق ، حيث تفيض بساتين المدينة المنورة بالعنب الأحلى طعمًا والأرخص سعرًا والأطول عمرًا ، ويصلنا رمان اليمن بوفرة بحيث يزاحم المنتج المحلي ويبعده عن المنافسة ، وهكذا لو تحدثنا عن فواكه تبوك وكيف كفت السوق عن الاستيراد.

· أما الورد الطائفي فهو كالغول والعنقاء والخل الوفي ، نسمع به ولا نراه فهو عاجز عن الوجود في السوق المحلي فضلاً عن تصديره.

· غلاء السكن غير طبيعي وغير مبرر وغير ممكن تحمله بعد هذه السنوات الطويلة من وعود توطين السياحة حيث (500) ريال لليوم الواحد سعر شقة قذرة ، أما إذا أردت سكنًا كريمًا فلا يقل عن (1000) ريال هذا إن وجد ، وينسحب هذا الجشع على ملاهي الأطفال ومتنزهاتهم ، صحيح أن الموسم عمره قصير ولا حرج في زيادة الأسعار ولكن ليس بهذا العنف والعداء.

· إذا أراد سكان مكة المكرمة وجدة التحايل على غلاء السكن فإنهم يعمدون إلى قضاء يوم أو يومين مشردين تحت الجسور وعلى أرصفة الشوارع قرب هدير السيارات أو زحام الشباب وإزعاجهم للعوائل ، حيث يفاجؤون في الهدا والشفا بأسوار حديدية للمزارع بحجة أنها أملاك خاصة (ممنوع اللمس).

· دورات المياه معضلة للعوائل وامتهان لكرامتهم، فتراهم يتحينون أوقات الصلاة حيث تفتح المساجد دورات المياه، لماذا لا يوجد دورات مياه عامة أو استثمارية ، لماذا يتعمد كثير من المداحين تجاهل مشاكل كهذه والحديث فقط عن المصيف الجميل.

· كما خلق الله الطائف بأجوائه الخيالية من أمطار صيفية وبرودة ممتعة من قرون مضت فلا يحق لأحد أن يتمدح بهذه المزايا ، لأن السؤال ماذا صنع الإنسان للاستمتاع بما خلق الله ، لا شيء، وهذا ينسحب على كل مناطق الجنوب.

· في كل بلدان العالم تجد بيئة جاذبة للسياح إلا هنا فالطرد والإبعاد ، حدث أني سافرتُ للخارج وصعدت بالتلفريك إلى قرية صغيرة جدا في أعالي الجبال ففوجئت بتوفر البنوك والمستوصفات والأكشاك الأنيقة والمطاعم وكل ما يريده السائح.

· لا تجد قومًا يمدحون الطائف إلا ولهم سكن خاص أو قرابة بحيث يكونون مدعومين سياحيًا ، والحديث هنا عن المواطن العادي الذي لا يستطيع قضاء الصيف في الخارج.

· تتحول الطائف والشفا والهدا بعد منتصف الليل إلى مدينة أشباح تتوقف خدماتها (البائسة أصلاً ) إلا قليلاً رغم قصر فترة الصيف.

· يمكن أن تكون الطائف والهدا والشفا والكثير من الضواحي إلى استثمار سياحي راق يمطر ذهبًا ويحقق اكتفاءً سياحيًا ولكن لا حياة لمن تنادي.

· في دول جاذبة للسياحة يحولون مناطق لا تتوفر فيها نصف خصائص الطائف الطبيعية إلى جنة تعج بالحياة ويجد كل أحد بغيته بسهولة ويسر، ويحدثونك عن الترفيه.

… ..
زيد بن حسين الأنصاري

فائدة قرآنية جليلة..

قد استثنى ربنا عزوجل في القرآن {وعودا} كثيرة وعلقها بالمشيئة الربانية؛

كالإغناء والإجابة والرزق فقال:

{فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء}.

{فيكشف ماتدعون إليه إن شاء}.

{يرزق من يشاء}.

أما وعده لمن شكر فقد ذكره بلا استثناء فقال:{لئن شكرتم لأزيدنكم}.

فلنحمد ربنا سبحانه ولنشكره على كل حال....!؟ 💖

د: عبد الله هلال.

هل التقاعس والاستسلام هو الحل

حوادث وقصص كثيرة حصلت في الأزمنة الغابرة تعطينا دروسًا ربما غفلنا عنها في كيفية مواجهة الظروف الراهنة والحال الذي يفرضه الواقع!

قصة دخول قوم موسى للأرض المقدسة وقتالهم للعماليق وكيف نصر الله المؤمنين وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك.

كفاح الرسول صلى الله عليه وسلم وسلم من بداية الدعوة وحتى تحققت نبوته بخروج الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه.

صلاح الدين وبيت المقدس والانتصار على الصليبين كل ذلك لم يكن ليحدث بعد مشيئة الله وقدره لو أن القوم تقاعسوا ورضوا بالأمر الواقع!

الحياة معركة بين الخير والشر بين الحق والباطل ولا ينتصر الحق إلا إذا أخذنا بالأسباب الجالبة للنصر!

إن من أشد أعداء الإنسان التخاذل والتقاعس والتمني على الله وتزهيد الناس في العمل والنصح بحجة كثرة الخبث!

في عام ٦٥٦ هجري سقطت بغداد واجتاحت جحافل جيش المغول العالم الإسلامي حتى قال الناس زالت بيضة الإسلام وذهب المسلمون وفي بقعة صغيرة وبجيش قليل العدد والعتاد انتصر المسلمون نصرا مؤزوا وعادت قوة الإسلام والمسلمين في معركة عين جالوت!

كل هذه الأحداث تقودنا إلى أن التخاذل والتقاعس والخضوع للأمر الواقع خطأ وخطر عظيم يزيد الأمة وهنا على وهن ويقتل الأمل في أفرادها.

وليس من الحكمة التشاؤم والقعود بل يجب آن نقف صفا واحدا ونواجه الأمور بحكمة وروية هذا في مسجده وهذا مع أهله و هذا في مدرسته وهذا في حيّه وذاك مع أفرد أسرته كل شخص و استطاعته!

لا نريد أن يتسلل اليأس إلى نفوسنا!

علينا أن نواجه الباطل ونعمل بصدق وإخلاص فلن يغير الله ماحل بنا حتى نغير ما بأنفسنا " وقل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".

……….……………

١٤٤٩/١١/١١

د: محمد بن الحسن

شماتة الأعداء

كم شامتٍ بـاغٍ بوجهٍ كالـحِ

يأتيك مرتديًا ثيابَ الناصح

ويظلُّ يرقُبُ أن تصيبَك عثرةٌ

فيطـير أُنـسًا كالغـريمِ الرابـحِ

فتراه مثلَ الطفلِ يَبرُق وجهُه

فـرحًا ويطـربه نـيـاحُ النـائــحِ

ومن الغرور تراه يمدحُ نفسَه 

(الله مـيـزني بـعقلي الـراجحِ

ولكم نصحتُ أخي أريدُ نجاتَه 

لـكـنه لـم يسـتجـب لنصـائحي

ولـوَ انه ينصاع لي ويطيعني 

ينجو بفضلي للسبيل الواضحِ

إنْ لم يكن كلبٌ ينابحُ عنكمو

فـأنـا أقـومُ لـكم بِـدَورِ النابحِ)

ويحبُّ نشرَ العيبِ في إخوانه

يمضي يحـدِّثُ كلَّ غـادٍ رائحِ

لا يقبلُ النصحَ الرشيدَ فيرعوي

فــالله مــيَّــزه بـجـهــلٍ طــافــحِ

إن الـشـماتـةَ بالـعـدوِّ مـعـيـبـةٌ 

فعلام تشمتُ بالصديقِ الصالحِ

وشماتـةُ الأعـداءِ نفـثةُ حاقـدٍ 

ومرورها مثلُ اللهيبِ اللافحِ

ومن الصديق كطعنةٍ مسمومةٍ

وأشدُّ من وقعِ المُصابِ الفادحِ

وخيانةُ الخلِّ القريبِ مريرةٌ

وأمـرُّ من بحرٍ أجـاجٍ مالـحِ

_______________

أبو أسامة زيد الأنصاري

__________________________
__________________________

ما أجمل هذه القصيدة التي جاءت في عصر تحتضر فيه القيم والأخلاق، وتعلو منازل الطالحين فوق منازل الصالحين..

ولأن الأرض يرثها عباد الله الصالحين..إلا أن الموازين في هذا الوقت العصيب انقلبت على عقبها وتفككت العلاقات الإنسانية إلا من رحم ربي.. ولأننا في محض حمل الأمانة والرسالة على الأرض..والتي أوحاها رب العالمين لعباده كي نكون في قمة المسؤولية اتجاه تسخير الله الكون وما فيه بغية مصلحة العباد كي يكونوا خلفاء في الأرض صالحين متقين..

فكان من أبسط تكليف الله لنا، أن نكون شتائل للقيم والمبادئ ونثر عبير الأخلاق بين العباد مبتدئين من أنفسنا..لأن كل إنسان هو مرآة نفسه، يعكس سلوكه وأخلاقه عبر أثير المعاملات التي تنشأ من خلال التقارب بين بني البشر..

إن انعكاس نوايا الفرد وأخلاقه تظهر عند الاحتكاك..ومعادن الناس تلمع عند المصاحبة وتبادل المصالح في بؤرة الالتقاء تحت أية قربى أو صلة..فلا نعرف الحكيم حكيماً إلا عند حسن التصرف الذي يستطيع فيه استقطاب القلوب والعقول في ثوب ناصح للتعلم والتطبيق والتنفيذ بما هو أهل للخير وردع مساوئ الأخلاق..كذلك الصديق لا يصبح صديقاً إلا عند الاحتكاك به في السراء والضراء..فيكون وفيا مخلصاً ناصحاً له وليس طعانا هاتكا لستره وعرضه بل حافظا له في أسوأ الظروف وأحلكها..

هذه القصيدة البارعة ذكرتني بشعراء الحكمة والموعظة والقول الرشيد أمثال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه والشافعي رحمه الله عدا عن الشعراء الذين يتخذون من حروفهم ركائز لبناء المجتمعات عن طريق النصح والإرشاد..ولمثل هذه الثلة من الشعراء قليل وجودهم..لأن البيئة اليوم أصبحت في تصفيق حار لأهل الكفر على حساب دينهم ومبادئهم المختلفة..وها نحن نشاهد انقلاب الموازين في أخلاق الناس وكبار العلماء الذين كانوا محل ثقة من الناس انجدهم باعوا مبادئهم وتاجروا بها خوفاً من العباد ومن حكامهم وانزلقوا أسفل سافلين في الحضيض حتى تقربوا من منازل أهل الضياع والكفر والفساد وأصبحوا لهم من الداعمين لضلالهم وكفرهم..

القصيدة تحمل تأويلات ودلالات مختلفة..نستطيع أن نضعها في قوالب مختلفة لمعالجة فئات مختلفة في المجتمع..فنستطيع رصدها في قالب إجتماعي بحت، لمعالجة قضايا المعاملات التي تحدث على الصعيد الاجتماعي العام وعلى الصعيد الفردي الخاص..لتوجيه الأفراد نحو سلوكيات يصلح عبرها الفرد ثم المجتمع..

ثم نستطيع وضعها في قالب سياسي، وما يحمل عدو الله وعدونا من نصائح الماكرين لتمزيق أمتنا لدويلات صغيرة حتى يستطيعون السيطرة على الحكم العربي وحكامنا الذين هم كالدمى يتلاعبون بهم وفق مصالحهم الدنيئة..

لذلك مكر الماكرين والخداع والغدر هي سمات البشر من الأزل..والله سبحانه خلقنا نميز الخير من الشر وكل إنسان حسب درجات فكره وخشيته من الله ودرجة عبوديته لله..بقدر وعيه ونضوجه وإدراكه لسبل الحياة المختلفة بقدر حرصه على رضا الله وحسن تصرفه في نطاق مجتمعه وحرصه عليه ليكون منبتاً حسناً يزهر إنساناً يستثمر فيه الخير ودروب الحق...

لذلك نرى الشاعر بقوة بصيرته وحكمته وبحكم تجاربه الحياتية، أفرز لنا حروفاً جمالية بتراكيب متينة تستحوذ على فكر المتلقي وتذوت فيه معاني النصح الصادق..ونحن بأمس الحاجة لمثل هذه القصائد..لأنها ملح الحياة وتقويماً للسلوكيات والأخلاق..

القصيدة جاءت بين فئة الخير وفئة الشر..بين المنافق وبين الصالح.. بين الحاسد الغيور وبين الصالح، بغية تحقيق المصالح والأهواء..

استخدام مثل هذا الأسلوب الشعري كردع للأخلاق البذيئة..إنما جاء تاجاً على روح الأدب وأهله..

ولا يستعمل مثل هذا الأسلوب إلا العمالقة الكبار الذين يحملون همّ الخلق والأمة..

الشاعر قدم لنا لوحته الإبداعية هذه وهي تمتلئ بالحكم والعبر والمواعظ..وهي تملي علينا بالتشابيه البديعة مثل:

ويظلُّ يرقُبُ أن تصيبَك عثرةٌ

فيطير أنسًا كالغريمِ الرابحِ

فتراه مثلَ الطفلِ يَبرُق وجهُه

فرحًا ويطـربه نياحُ النائحِ

وشماتةُ الأعداءِ نفثةُ حاقدٍ

ومرورها مثلُ اللهيبِ اللافحِ

ومن الصديق كطعنةٍ مسمومةٍ

وأشدُّ من وقعِ المُصابِ الفادحِ

التي من شأنها دعم القصيدة فنياً وقوة في الألفاظ..مما تدل على موقع الشاعر من البلاغة والفصاحة والبراعة في القول..ومنها يفتح الآفاق في التخيل والسبر في أعماق الفكر..ضمن الدلالات التي ارتكزت في تقويم سلوكيات الإنسان وضمن عملية التوجيه في تكوين إنسان صالح يدب على هذه الأرض..فكانت من بلاغتها أنها دخلت النفوس وأثّرت في جدارها مما أشعل جوانبها من التأثر والعمل على إصلاح الذات كعامل النصيحة في زمن أغبر...

فكرة النص مذهلة جداً، استطاع الشاعر أن يوقظ النفس من غفلتها وأن يوقظ عواطف المتلقي بلغته التصويرية وبأسلوبه التشويقي السهل الممتنع..

الشاعر الكبير المبدع الراقي الحكيم

أ.زيد الأنصاري

لله دركم على قلم لا يتنفس ولا يزفر إلا الجمال والإبداع

سعدت جدا بين ظلال وارفتكم وما نثرتم من الوعظ والحكم ما يثلج الصدور..

وفقكم الله ورفع قدركم ومنزلتكم عند الله

وزادكم نوراً وخيراً كثيراً

جهاد بدران

فلسطينية

رمضان غنيمة

أعاد عليك الشهرَ فضلاً ورحمةً

لتغنمَ ساعاتٍ يعزُّ رجوعُها

فكم مات قبل الشهر قومٌ تشوقوا

ولو لصلاةٍ فاستحال ركوعها

وها أنت قد أدركتَه وتركتَه

وطاوعتَ نفسًا للملاهي نزوعُها

متى ترعوي للحق أو تهتدي له

ألم يأنِ للنفس الشَّموسِ خشوعُها

إذا أنت لم تسقي رياضًا زرعتها

فتوشك أن تفنى وتذوى فروعها

فبادر قيامَ الساعة الآن واجتهد

فإنك لن يفجعك إلا وقوعها

————-

أبو أسامة زيد الأنصاري
٢ رمضان ١٤٤٠

إعراب حديث: لقد قلت بعدك أربع كلمات..

عن جُوَيْرِيَةَ  رضي الله عنها أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا بُكْرَةً حِينَ صَلَّى الصُّبْحَ وَهِيَ فِي مَسْجِدِهَا، ثُمَّ رَجَعَ بَعْدَ أَنْ أَضْحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ : " مَا زِلْتِ عَلَى الْحَالِ الَّتِي فَارَقْتُكِ عَلَيْهَا ؟ " قَالَتْ : نَعَمْ. قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لَقَدْ قُلْتُ بَعْدَكِ أَرْبَعَ كَلِمَاتٍ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، لَوْ وُزِنَتْ بِمَا قُلْتِ مُنْذُ الْيَوْمِ لَوَزَنَتْهُنَّ : سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ ".
(مسلم٢٧٢٦)
لَقَدْ: اللام: لام القسم (قَدْ): حرف تحقيق.

قُلْتُ: قَالَ: فعل ماضٍ مبني على السكون (تاء المتكلم): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

بَعْدَكِ: بَعْدَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف (كاف الخطاب): ضمير متصل
في محل جر مضاف إليه.

أَرْبَعَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

كَلِمَاتٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

ثَلَاثَ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

مَرَّاتٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

لَوْ: حرف شرط غير جازم.

وُزِنَتْ: وُزِنَ: فعل ماضٍ مبني للمجهول (التاء): تاء التأنيث، ونائب الفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هي يعود على الكلمات.

بِمَا: الباء: حرف جر (مَا): اسم موصول في محل جر باللام.

قُلْتِ: قال: فعل ماضٍ مبني على السكون (تاء الخطاب): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

مُنْذُ: ظرف زمان مبنى على الضم فى محل نصب، وهو مضاف.

الْيَوْمِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

لَوَزَنَتْهُنَّ: اللام: واقعة في جواب لو (وَزَنَ): فعل ماضٍ (التاء): للتأنيث (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

سُبْحَانَ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

اللَّهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وشبه الجملة في محل رفع فاعل.

وَبِحَمْدِهِ: الواو: حرف عطف (الباء): حرف جر (حَمْدِ): اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

عَدَدَ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

خَلْقِهِ: خَلْقِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل
في محل جر مضاف إليه.

وَرِضَا: الواو: حرف عطف (رِضَا): اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها التعذر، وهو مضاف.

نَفْسِهِ: نَفْسِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

وَزِنَةَ: الواو: حرف عطف (زِنَةَ): اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

عَرْشِهِ: عَرْشِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

وَمِدَادَ: الواو: حرف عطف (مِدَادَ): اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

كَلِمَاتِهِ: كَلِمَاتِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف(هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

إعراب حديث: إذا أقبل الليل من هاهنا..

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ مِنْ هَاهُنَا، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ مِنْ هَاهُنَا، وَغَرَبَتِ الشَّمْسُ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ ".
البخاري:١٩٥٤ ومسلم:١١٠٠.
…
الإعراب
إِذَا: ظرف لما يُستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.

أَقْبَلَ: فعل ماضٍ فعل الشرط.

اللَّيْلُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.

مِنْ: حرف جر.

هَا هُنَا: ها: حرف تنبيه (هُنَا): اسم إشارة في محل نصب على الظرفية المكانية.

وَأَدْبَرَ: الواو: حرف عطف (أَدْبَرَ): فعل ماضٍ.

النَّهَارُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

مِنْ: حرف جر.

هَا هُنَا: ها: حرف تنبيه (هُنَا): اسم إشارة في محل نصب على الظرفية المكانية.

وَغَرَبَتِ: الواو: حرف عطف (غَرَبَ): فعل ماضٍ (التاء): للتأنيث.

الشَّمْسُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

فَقَدْ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (قَدْ): حرف تحقيق.

أَفْطَرَ: فعل ماضٍ.

الصَّائِمُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
…
زيد الأنصاري

إعراب حديث: لا يزال الناس بخير ماعجلوا الفطر

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:'لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا الْفِطْرَ ".
البخاري ١٩٥٧. ومسلم ١٠٨٩
… .
الإعراب:
لاَ يَزَالُ: فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر.

النَّاسُ: اسم لاَ يَزَالُ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بِخَيْرٍ: جار ومجرور في محل نصب خبر لاَ يَزَالُ.

مَا: ظرف زمان في محل نصب.

عَجَّلُوا: عَجَّلُ: فعل ماضٍ مبني على الضم (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

الفِطْرَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
…
زيد الأنصاري

إعراب حديث: إذا أفطر أحدكم..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"إِذَا أَفْطَرَ أَحَدُكُمْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى تَمْرٍ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيُفْطِرْ عَلَى مَاءٍ ؛ فَإِنَّهُ طَهُورٌ".
[الترمذي :٦٩٥وقال:هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.، وأبو داود:٢٣٥٥]
…
الإعراب:
إِذَا: ظرف لما يُستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.

أَفْطَرَ: فعل ماضٍ فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على الصَّائِمِ، والجملة
الفعلية في محل جر مضاف إليه.

أَحَدُكُمْ: أَحَدُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

فَلْيُفْطِرْ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (اللام): لام الأمر (يُفْطِرْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

عَلَى تَمْرٍ: جار ومجرور.

فَإِنْ: الفاء: حرف عطف (إِنْ): حرف شرط جازم.

لَمْ: حرف نفي وجزم.

يَجِدْ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

فَلْيُفْطِرْ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (اللام): لام الأمر (يُفْطِرْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

عَلَى مَاءٍ: جار ومجرور.
فَإِنَّهُ: الفاء: استئنافية (إنَّ) حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب اسم إنَّ.
طَهُورٌ: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
… .
زيد الأنصاري

إعراب حديث: من ذرعه القيء..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ ذَرَعَهُ الْقَيْءُ فَلَيْسَ عَلَيْهِ قَضَاءٌ، وَمَنِ اسْتَقَاءَ عَمْدًا فَلْيَقْضِ ".
الترمذي: ٧٢٠، وأبوداد:٢٣٨٠،ابن ماجه:١٦٧٦
ذرعه: سبقه وغلبه.
‏
الإعراب
مَنْ: اسم شرط في محل رفع مبتدأ.

ذَرَعَهُ: ذَرَعَ: فعل ماضٍ (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

الْقَيْءُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

فَلَيْسَ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (لَيْسَ): فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر.

عَلَيْهِ: على: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر، والجار والمجرور في محل نصب خبر ليس مقدَّم.

قَضَاءٌ: اسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وَمَنِ: الواو: حرف عطف (مَنْ): اسم شرط في محل رفع مبتدأ.

اسْتَقَاءَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

عَمْدًا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

فَلْيَقْضِ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (اللام): لام الأمر (يَقْضِ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
… ..
زيد الأنصاري

إعراب حديث: من لم يدع قول الزور والعمل به..

قال النبي صلى الله عليه وسلم:"
مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ وَالْعَمَلَ بِهِوالجهل، فَلَيْسَ لِلَّهِ حَاجَةٌ فِي أَنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ ".
[البخاري:٦٠٥٧]
الإعراب:
مَنْ: اسم شرط في محل رفع مبتدأ.

لَمْ: حرف جزم.

يَدَعْ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

قَوْلَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

الزُّورِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وَالعَمَلَ: الواو: حرف عطف (العَمَلَ): اسم معطوف على (قَوْلَ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

بِهِ: الباء حرف جر (هاء الغيبة) ضمير متصل في محل جر.

وَالجَهْلَ: الواو: حرف عطف (الجَهْلَ): اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

فَلَيْسَ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (لَيْسَ): فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر.

لِلَّهِ: اللام: حرف جر (لفظ الجلالة): اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور في محل نصب خبر ليس مقدَّم.

حَاجَةٌ: اسم ليس مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أَنْ: حرف نصب.

يَدَعَ: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

طَعَامَهُ: طَعَامَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

وَشَرَابَهُ: الواو: حرف عطف (شَرَابَ): اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
..
زيد الأنصاري

إعراب حديث: من نسي وهو صائم فأكل..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ، فَأَكَلَ، أَوْ شَرِبَ ؛ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللَّهُ وَسَقَاهُ ".
البخاري:١٩٣٣ ومسلم ١١٥٥
…
الإعراب:
مَنْ: اسم شرط في محل رفع مبتدأ.

نَسِيَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

وَهُوَ: الواو حالية (هُوَ): ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

صَائِمٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة، والجملة الاسمية (هُوَ صَائِمٌ) في محل نصب حال.

فَأَكَلَ: الفاء: حرف عطف (أَكَلَ): فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

أَوْ: حرف عطف

شَرِبَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

فَلْيُتِمَّ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (اللام): لام الأمر (يُتِمِمْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

صَوْمَهُ: صَوْمَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

فَإِنَّمَا: الفاء: استئنافية (إنَّ): حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (ما): كافة مكفوفة.

أَطْعَمَهُ: أَطْعَمَ: فعل ماضٍ (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

اللهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وَسَقَاهُ: الواو: حرف عطف (سَقَى): فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
…
زيد الأنصاري.

إعراب حديث: إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة..

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"إِذَا جَاءَ رَمَضَانُ ؛ فُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، وَصُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ ". 

[اخرج مسلمفي صحيحه: ١٠٧٩]

… 

الإعراب:

[٢٥/‏٤ ٥:٣٠ ص] أبا أسامة الأنصاري: إِذَا: ظرف لما يُستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.

جَاءَ: فعل ماضٍ.

رَمَضَانُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.

فُتِّحَتْ: فعل ماضٍ مبني للمجهول (التاء): للتأنيث.

أَبْوَابُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

الْجَنَّةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وَغُلِّقَتْ: الواو: حرف عطف (غُلِّقَ): فعل ماضٍ مبني للمجهول (التاء): للتأنيث.

أَبْوَابُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

النَّارِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وَصُفِّدَتِ: الواو: حرف عطف (صُفِّدَ): فعل ماضٍ مبني للمجهول (التاء): للتأنيث.

الشَّيَاطِينُ: نائب فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

[٢٥/‏٤ ٥:٣٥ ص] أبو علاء عباس الظاهري: جزاكما الله خيرا

والحديث اكثره نائب فاعل

س. ماهو اعراب اذا الشرطية

[٢٥/‏٤ ٥:٣٧ ص] أبو علاء عباس الظاهري: وهل يمكن ان نقول بانه مضاف ومابعدها مضاف اليه

[٢٥/‏٤ ٥:٥٥ ص] أبا أسامة الأنصاري: إعراب (إذا) ظرف للزمان المستقبل، بعكس (إذ) ظرف للزمان الماضي، والظرف غير المنون ولا المعرف بأل مضاف مفتقر للمضاف إليه. 

وهو مختص بالدخول على الجمل الفعلية، وفي قوله تعالى ﴿وإذا الموءودة سئلت﴾ ترى أنه قد جاء بعدها اسم، ولكنه مقدَّم، والتقدير ﴿وإذا سئلت الموءودة﴾.

إعراب حديث: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم..

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قَالَ اللَّهُ : كُلُّ عَمَلِ ابْنِ آدَمَ لَهُ إِلَّا الصِّيَامَ، فَإِنَّهُ لِي وَأَنَا أَجْزِي بِهِ، وَالصِّيَامُ جُنَّةٌ ، وَإِذَا كَانَ يَوْمُ صَوْمِ أَحَدِكُمْ فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَصْخَبْ، فَإِنْ سَابَّهُ أَحَدٌ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ : إِنِّي امْرُؤٌ صَائِمٌ. وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَخُلُوفُ فَمِ الصَّائِمِ أَطْيَبُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ رِيحِ الْمِسْكِ. لِلصَّائِمِ فَرْحَتَانِ يَفْرَحُهُمَا ؛ إِذَا أَفْطَرَ فَرِحَ، وَإِذَا لَقِيَ رَبَّهُ فَرِحَ بِصَوْمِهِ ".
(البخاري:١٩٠٤، ومسلم: ١١٥١)
…..
من فوائده:
- " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي، وانا أجزي به"، هذا الحزء من الحديث ،حديث قدسي، أوله: "قال الله".
- للصوم مكانة عند الله، لما يتضمنه من السر بين الله وبين الصائم من الإخلاص وصدق النية.
- من فضل الله على الصائم أن جعل ثواب الصوم عنده لم يُظهِر عليه أحدا.
- كل عمل ابن آدم له- يعني الحسنة له بعشر حسنات.
- الصيام جُنّة يعني: وقاية للصائم من الذنوب، فيجب حفظه من المفسدات حتى يكون لصاحبه حجاب ووقاية من النار.
- ومن ذلك حفظه من الرفث، وهو الكلام في الجماع ودواعيه.
ومن الصخب رفع الصوت في المخاصمة.
- إذا تعرض الصائم للسباب فليذكر نفسه بصومه، فيقول إني صائم، ليكف أذى المخاصم له.
- تغير رائحة فم الصائم وهو:خلوف فمه- نتيجة خلو المعدة من الطعام
هذه الرائحة مستكرة عند الناس، ولكنها لماكانت ناتجة عن طاعة الله فهي عنده أطيب من ريح المسك.
- فالعبرة بحقائق الأمور وليس بظواهرها.
… ..
الإعراب:
قَالَ: فعل ماضٍ.

اللَّهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

كُلُّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

عَمَلِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

ابْنِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

آدَمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابةً عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف.

لَهُ: اللام: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر، والجار والمجرور في محل رفع خبر.

إِلَّا: حرف استثناء.

الصِّيَامَ: مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

فَإِنَّهُ: الفاء: استئنافية (إنَّ) حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر (هاء الغَيبة) ضمير متصل في محل نصب اسم إنَّ.

لِي: اللام: حرف جر (ياء المتكلم): ضمير متصل في محل جر، والجار والمجرور في محل رفع خبر إنَّ.

وَأَنَا: الواو: حرف عطف (أَنَا): ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

أَجْزِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر
وجوبًا تقديره أنا يعود على لفظ الجلالة، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

بِهِ: الباء: حرف جر(هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.

وَالصِّيَامُ: الواو: استئنافية (الصِّيَامُ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

جُنَّةٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وَإِذَا: الواو: استئنافية (إِذَا): ظرف لما يُستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.

كَانَ: فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر.

يَوْمُ: اسم كان مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

صَوْمِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

أَحَدِكُمْ: أَحَدِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

فَلاَ: الفاء: حرف عطف (لَا): حرف نهي وجزم.

يَرْفُثْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على (أَحَدِكُمْ)
والجملة الفعلية في محل رفع خبر كان.

وَلاَ: الواو: حرف عطف (لَا): حرف نهي وجزم.

يَصْخَبْ: فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على (أَحَدِكُمْ).

فَإِنْ: الفاء: استئنافية (إِنْ): حرف شرط جازم.

سَابَّهُ: سَابَبَ: فعل ماضٍ (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

أَحَدٌ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أَوْ: حرف عطف.

قَاتَلَهُ: قَاتَلَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على أَحَدٌ (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

فَلْيَقُلْ: الفاء: واقعة في جواب الشرط (اللام): لام الأمر (يَقُلْ): فعل مضارع مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على (أَحَدِكُمْ).

إِنِّي: إنَّ: حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (ياء المتكلم): ضمير متصل في محل نصب اسم إنَّ.

امْرُؤٌ: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

صَائِمٌ: صفة مرفوعة وعلامة رفعها الضمة الظاهرة.

وَالَّذِي: الواو: للقسَم (الَّذِي): اسم موصول في محل جر بواو القسم.

نَفْسُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

مُحَمَّدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

بِيَدِهِ: الباء: حرف جر (يَدِ): اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور في محل رفع خبر.

لَخُلُوفُ: اللام: لام الابتداء (خُلُوفُ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

فَمِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

الصَّائِمِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

أَطْيَبُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عِنْدَ: ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

اللَّهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

مِنْ: حرف جر.

رِيحِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

المِسْكِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

لِلصَّائِمِ:اللام: حرف جر (الصَّائِمِ): اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدَّم.

فَرْحَتَانِ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.

يَفْرَحُهُمَا: يَفْرَحُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على الصَّائِمِ (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

إِذَا: ظرف لما يُستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.

أَفْطَرَ: فعل ماضٍ فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على الصَّائِمِ، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.

فَرِحَ: فعل ماضٍ جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على الصَّائِمِ.

وَإِذَا: الواو: حرف عطف (إِذَا): ظرف لما يُستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.

لَقِيَ: فعل ماضٍ فعل الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على الصَّائِمِ، والجملة الفعلية في محل جر مضاف إليه.

رَبَّهُ: رَبَّ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

فَرِحَ: فعل ماضٍ جواب الشرط، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على الصَّائِمِ.

بِصَوْمِهِ: الباء: حرف جر (صَوْمِ): اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
… .

زيد الأنصاري

إعراب حديث: اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه..

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اقْرَءُوا الْقُرْآنَ ؛ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ، اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ : الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ ؛ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ، أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ ، أَوْ كَأَنَّهُمَافِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ ،تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا. اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ ؛ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ، وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ، وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ ".
[مسلم:٨٠٤]


البطلة: السحرة." الغمامة والغياية : كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغبرة وغيرهما ، قال العلماء : المراد : أن ثوابهما يأتي كغمامتين..".
شرح صحيح مسلم للنووي.

الإعراب:
اقْرَءُوا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (واو الجماعة): ضمير متصل في
محل رفع فاعل.

الْقُرْآنَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

فَإِنَّهُ: الفاء: استئنافية (إنَّ) حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر (الهاء) ضمير متصل في محل نصب اسم إن.

يَأْتِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على الْقُرْآنَ، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إنَّ.

يَوْمَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

شَفِيعًا: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة.

لِأَصْحَابِهِ: اللام: حرف جر (أَصْحَابِ): اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

اقْرَءُوا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (واو الجماعة): ضمير متصل في
محل رفع فاعل.

الزَّهْرَاوَيْنِ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى.

الْبَقَرَةَ: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وَسُورَةَ: الواو: حرف عطف (سُورَةَ): اسم معطوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

آلِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة ، وهو مضاف.

عِمْرَانَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف.

فَإِنَّهُمَا: الفاء: استئنافية (إنَّ) حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر (هاء الغيبة) ضمير متصل في محل نصب اسم إن.

تَأْتِيَانِ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (ألف الاثنين): ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إنَّ.

يَوْمَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

الْقِيَامَةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

كَأَنَّهُمَا: كَأَنَّ: حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر (هاء الغيبة) ضمير متصل في محل نصب اسم كَأَنَّ.

غَمَامَتَانِ: خبر كَأَنَّ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.

أَوْ: حرف عطف.

كَأَنَّهُمَا: كَأَنَّ: حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر (هاء الغيبة) ضمير متصل في محل نصب اسم إن.

غَيَايَتَانِ: خبر كَأَنَّ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.

أَوْ: حرف عطف.

كَأَنَّهُمَا: كَأَنَّ: حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر (هاء الغيبة) ضمير متصل في محل نصب اسم إن.

فِرْقَانِ: خبر كَأَنَّ مرفوع وعلامة رفعه الألف؛ لأنه مثنى.

مِنْ: حرف جر.

طَيْرٍ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

صَوَافَّ: صفة مجرورة وعلامة جرها الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنها ممنوعة من الصرف.

تُحَاجَّانِ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (ألف الاثنين): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

عَنْ: حرف جر.

أَصْحَابِهِمَا: أَصْحَابِ: اسم مجرور بعن وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

اقْرَءُوا: فعل أمر مبني على حذف النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

سُورَةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

الْبَقَرَةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

فَإِنَّ: الفاء: استئنافية، (إنَّ) حرف ناسخ ينصب المبتدأ ويرفع الخبر.

أَخْذَهَا: أَخْذَ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

بَرَكَةٌ: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وَتَرْكَهَا: الواو: حرف عطف (تَرْكَ): اسم إنَّ المحذوفة منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

حَسْرَةٌ: خبر إنَّ المحذوفة مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية(تَرْكَهَا حَسْرَةٌ) معطوفة على جملة (إنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ).

وَلَا: الواو: حرف عطف (لَا): نافية.

تَسْتَطِيعُهَا: تَسْتَطِيعُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

الْبَطَلَةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
… .
زيد الأنصاري

حكيم جهينة وشاعر الأنصار

 قال حكيم جهينة:

✅ في كل مرة يخفت بريقُ أملي، أتذَكّر سوابق العهد بلطيفِ أفضال الله عليَّ، وأعاودُ التمسّك بحبالِ أحلامي بيقينِ مُنتهاه: لم يَرُدَ الله أكُفنا في بُعدِنا عنه، أيَرُدُها حين دَنونا منه عز وجل؟!!!💞

… 

د: عبد الله هلال. 

وقال شاعر الأنصار:

إذا ضاقتْ بي الدنيا وصارتْ

كأن فضاءها الممتدَّ سجنُ

سجدتُ لخالقي وبسطتُ عذري

لربٍّ لم يزل يسخو ويحنو

فأذكر فضلَه فأزيد قربًا

فإن البعدَ عن ذي الفضل غبنُ

وحين بعُدتُ لم يردد دعائي

فهل سيرد كفي حين أدنو

———

أبو أسامة زيد الأنصاري

إعراب حديث: أمتي.. أمتي.

 عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنه: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَا قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي إِبْرَاهِيمَ :
" { رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي }. الْآيَةَ. وَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ : { إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }، فَرَفَعَ يَدَيْهِ، وَقَالَ : " اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي ". وَبَكَى، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، وَرَبُّكَ أَعْلَمُ، فَسَلْهُ مَا يُبْكِيكَ ؟ فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ، فَسَأَلَهُ، فَأَخْبَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَا قَالَ، وَهُوَ أَعْلَمُ، فَقَالَ اللَّهُ : يَا جِبْرِيلُ، اذْهَبْ إِلَى مُحَمَّدٍ، فَقُلْ : إِنَّا سَنُرْضِيكَ فِي أُمَّتِكَ، وَلَا نَسُوءُكَ".     [مسلم :٢٠٢]
… ..
من فوائد الحديث:
- شفقة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأمته.
- اهتمامه صلى الله عليه وسلم بنجاة أمته بلغ به أن يسأل الله لها ويتضرع إليه وهو يبكي..!!
- عظيم مقامه عليه الصلاة والسلام عند ربه ، فقد أرسل له جبريل يسأله عما يبكيه - وهو تعالى أعلم- وذلك لبيان مكانته عند ربه وعنايته به.
- ثم يستجيب تعالى مسألة نبيه ويطيب خاطره بتلكم العبارة العظيمة والهبة الجليلة والوعد الصادق: "سنرضيك في أمتك ولن نسؤوك".
يا الله ما أعظم فضلك وما أكرمك.!!!
- يامن آمن بالله جل وعلا وبنبيه محمدا صلى الله عليه وسلم:
لقد بلغ من شفقة نبيك واهتمامه بك أن يبكي وهو يدعو ربه لك، فهل أدركت فضله، وقدره، وصدقت في اتباعك له..؟!!
…
الإعراب:
[٢١/‏٤ ٥:٤٩ ص] أبا أسامة الأنصاري: أنَّ: حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر.

النَّبِيَّ: اسم أَنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

صَلَّى: فعل ماضٍ.

اللهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عَلَيْهِ: على: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.


وَسَلَّمَ: الواو: حرف عطف (سَلَّمَ): فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على لفظ الجلالة، وجملة (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

تَلَا: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم، والجملة الفعلية في محل رفع خبر أَنَّ.

قَوْلَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

اللَّهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

عَزَّ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على لفظ الجلالة.

وَجَلَّ: الواو: حرف عطف (جَلَّ):فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على لفظ الجلالة، وجملة (عَزَّ وَجَلَّ) اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

فِي: حرف جر.

إِبْرَاهِيمَ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الفتحة نيابةً عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف.

رَبِّ: منادى منصوب بفتحة مقدرة على الباء منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة للياء المحذوفة للتخفيف (الياء المحذوفة) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

إِنَّهُنَّ: إِنَّ: حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب اسم إِنَّ.

أَضْلَلْنَ: أَضَلَّ: فعل ماضٍ مبني على السكون (نون النسوة): ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إِنَّ.

كَثِيرًا: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

مِنَ النَّاسِ: جار ومجرور.

فَمَنْ: الفاء: استئنافية (مَنْ): اسم شرط في محل رفع مبتدأ.

تَبِعَنِي: تَبِعَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على اسم الشرط (النون): نون الوقاية (ياء المتكلم):ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر .

فَإِنَّهُ: الفاء: رابطة لجواب الشرط (إِنَّ): حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب اسم إِنَّ.

مِنِّي: من: حرف جر (ياء المتكلم):ضمير متصل في محل جر، والجار والمجرور في محل رفع خبر إِنَّ.

وَقَالَ: الواو: استئنافية (قَالَ): فعل ماضٍ.

عِيسَى: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر.

عَلَيْهِ: على: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر، والجار والمحرور في محل رفع خبر مقدم.

السَّلَامُ : مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وجملة (عَلَيْهِ السَّلَامُ) اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

إِنْ: حرف شرط جازم.

تُعَذِّبْهُمْ: تُعَذِّبْ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

فَإِنَّهُمْ: الفاء: رابطة لجواب الشرط (إِنَّ): حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب اسم إِنَّ.

عِبَادُكَ: عِبَادُ: خبر إِنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

وَإِنْ: الواو: استئنافية (إِنْ): حرف شرط جازم.

تَغْفِرْ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

لَهُمْ: اللام: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.

فَإِنَّكَ: الفاء: رابطة لجواب الشرط (إِنَّ): حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل نصب اسم إِنَّ.

أَنْتَ: ضمير فصل للتوكيد.

الْعَزِيزُ: خبر إِنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

الْحَكِيمُ: خبر إِنَّ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

فَرَفَعَ: الفاء: استئنافية (رَفَعَ): فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

يَدَيْه: يَدَي: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء؛ لأنه مثنى، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

وَقَالَ: الواو: حرف عطف (قَالَ): فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

اللَّهُمَّ: منادى مبني على الفتح في محل نصب، والميم المشددة عوض عن ياء النداء.

أُمَّتِي: أُمَّةِ: مفعول به لفعل محذوف منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف، (ياء المتكلم): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، والتقدير (ارحم أمتي).

أُمَّتِي: أُمَّةِ: توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف (ياء المتكلم): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه،

وَبَكَى: الواو: حرف عطف (بَكَى): فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

فَقَالَ: الفاء: استئنافية (قَالَ): فعل ماضٍ.

اللَّهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
[٢١/‏٤ ٥:٤٩ ص] أبا أسامة الأنصاري: عَزَّ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على لفظ الجلالة.

وَجَلَّ: الواو: حرف عطف (جَلَّ):فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على لفظ الجلالة.

يَا: حرف نداء.

جِبْرِيلُ: منادى مبني على الضم في محل نصب.

اذْهَبْ: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

إِلَى: حرف جر.

مُحَمَّدٍ: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وَرَبُّكَ: الواو: استئنافية (رَبُّ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

أَعْلَمُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وجملة (وَرَبُّكَ أَعْلَمُ) اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

فَسَلْهُ: الفاء: حرف عطف (سَلْ): فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

مَا: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

يُبْكِيكَ: يُبْكِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

فَأَتَاهُ: الفاء: حرف عطف (أَتَى): فعل ماضٍ (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

جِبْرِيلُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عَلَيْهِ: على: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.

الصَّلَاةُ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وَالسَّلَامُ: الواو: حرف عطف (السَّلَامُ): اسم مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وجملة (عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ) اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

فَسَأَلَهُ: الفاء: حرف عطف (سَأَلَ): فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

فَأَخْبَرَهُ: الفاء: حرف عطف (أَخْبَرَ): فعل ماضٍ (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

رَسُولُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

اللَّهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

صَلَّى: فعل ماضٍ.

اللهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

عَلَيْهِ: على: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.

وَسَلَّمَ: الواو: حرف عطف (سلمَ): فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على لفظ الجلالة، وجملة (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ) اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

بِمَا: الباء: حرف جر (ما): اسم موصول في محل جر.

قَالَ: فعل ماض والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

وَهُوَ: الواو: استئنافية (هُوَ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أَعْلَمُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وجملة (وَهُوَ أَعْلَمُ) اعتراضية لا محل لها من الإعراب.

فَقَالَ: الفاء: استئنافية (قَالَ): فعل ماضٍ.

اللَّهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

يَا: حرف نداء.

جِبْرِيلُ: منادى مبني على الضم في محل نصب.

اذْهَبْ: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

إِلَى: حرف جر.

مُحَمَّدٍ: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

فَقُلْ: الفاء: حرف عطف (قُلْ): فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

إِنَّا: إِنَّ: حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (نا التعظيم) ضمير متصل في محل نصب اسم إِنَّ.

سَنُرْضِيكَ: سَنُرْضِي: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر إِنَّ.

فِي: حرف جر.

أُمَّتِكَ: أُمَّةِ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

وَلَا: الواو: حرف عطف (لا): نافية.

نَسُوءُكَ: نَسُوءُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره نحن (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.
… .
زيذةد الأنصاري.

إعراب حديث: أحب الكلام إلى الله..

 قَالَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ ؛
سبحان الله. والحمد لله، ولا إله ٱلا الله، والله أكبر.
لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ".

[مسلم: ٢١٣٧]
… .
الإعراب:
أَحَبُّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة وهو مضاف.

الْكَلَامِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

إِلَى: حرف جر.

اللَّهِ: لفظ الجلالة: اسم مجرور بإلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

أَرْبَعٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

سُبْحَانَ: مفعول مطلق منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

اللَّهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وَالْحَمْدُ: الواو: حرف عطف (الْحَمْدُ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

لِلَّهِ: اللام: حرف جر، (اللهِ) لفظ الجلالة: اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ.

وَلَا: الواو: حرف عطف (لا): نافية للجنس تنصب الاسم وترفع الخبر.

إلهَ: اسم لا مبني على الفتح في محل نصب، وخبر(لا): محذوف تقديره (حقٌّ).

إلا: حرف استثناء.

اللَّهُ: لفظ الجلالة بدل من (لا إله) مرفوع وعلامة رفعه الضمة.

وَاللَّهُ: الواو: حرف عطف (اللهُ): لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

أَكْبَرُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

لَا: نافية.

يَضُرُّكَ: يَضُرُّ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

بِأَيِّهِنَّ: الباء: حرف جر (أَيِّ): اسم استفهام مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

بَدَأْتَ: بَدَأْ: فعل ماضٍ مبني على السكون، (تاء الخطاب) ضمير متصل في محل رفع فاعل.

وجملة (بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ) في محل رفع فاعل للفعل (يضر).
… .
زيد الأنصاري

إعراب حديث: اللهم صل على محمد… الصفة الرابعة

… ..
عن أبي مسعود البدري قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " قُولُوا : اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ".
[مسلم: ٤٠٥، وأبو داود:٩٨٠، والنسائي:١٢٨٥]
الإعراب:
قُولُوا: فعل أمر مبني على حذف النون (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

اللَّهُمَّ: منادى مبني على الفتح في محل نصب، والميم المشددة عوض عن ياء النداء.

صَلِّ: فعل دعاء مبني على حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

عَلَى: حرف جر.

مُحَمَّدٍ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وَعَلَى: الواو: حرف عطف (عَلَى): حرف جر.

آلِ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

مُحَمَّدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

كَمَا: الكاف: حرف تشبيه وجر (مَا): اسم موصول في محل جر.

صَلَّيْتَ: صَلَّى: فعل ماض مبني على السكون (تاء الخطاب): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

عَلَى: حرف جر.

آلِ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

إِبْرَاهِيمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابةً عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف.

وَبَارِكْ: الواو: حرف عطف (بَارِكْ): فعل دعاء مبني على السكون، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

عَلَى: حرف جر.

مُحَمَّدٍ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

وَعَلَى: الواو: حرف عطف (عَلَى): حرف جر.

آلِ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

مُحَمَّدٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

كَمَا: الكاف: حرف تشبيه وجر (مَا): اسم موصول في محل جر.

بَارَكْتَ: فعل ماض مبني على السكون (تاء الخطاب): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

عَلَى: حرف جر.

آلِ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

إِبْرَاهِيمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابةً عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف.

فِي: حرف جر.

الْعَالَمِينَ: اسم مجرور بفي وعلامة جره الياء؛ لأنه ملحق بجمع المذكر السالم.

إِنَّكَ: إِنَّ: حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل نصب اسم إنَّ.

حَمِيدٌ: خبر إنَّ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

مَجِيدٌ: خبر إنَّ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وَالسَّلَامُ: الواو: استئنافية (السَّلَامُ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

كَمَا: الكاف: حرف جر. ما: اسم موصول في محل جر، والجار والمجرور في محل رفع خبر المبتدأ.

قَدْ: حرف تحقيق.

عَلِمْتُمْ: عَلِمْ: فعل ماض مبني على السكون، (تاء الخطاب): ضمير متصل في محل رفع فاعل.
…
زيد الأنصاري

إعراب حديث حذيفة: يارسول الله إنا كنا في جاهلية وشر..

عن حُذَيْفَةَ رضي الله عنه قال: قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ، فَجَاءَنَا اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ". قُلْتُ : وَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الشَّرِّ مِنْ خَيْرٍ ؟ قَالَ : " نَعَمْ، وَفِيهِ دَخَنٌ ". قُلْتُ : وَمَا دَخَنُهُ ؟ قَالَ : " قَوْمٌ يَهْدُونَ بِغَيْرِ هَدْيِي، تَعْرِفُ مِنْهُمْ وَتُنْكِرُ ". قُلْتُ : فَهَلْ بَعْدَ ذَلِكَ الْخَيْرِ مِنْ شَرٍّ ؟ قَالَ : " نَعَمْ، دُعَاةٌ عَلَى أَبْوَابِ جَهَنَّمَ، مَنْ أَجَابَهُمْ إِلَيْهَا قَذَفُوهُ فِيهَا ". قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، صِفْهُمْ لَنَا. قَالَ : " هُمْ مِنْ جِلْدَتِنَا ، وَيَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا ". قُلْتُ : فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ ؟ قَالَ : " تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ وَإِمَامَهُمْ ". قُلْتُ : فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ جَمَاعَةٌ وَلَا إِمَامٌ ؟ قَالَ : " فَاعْتَزِلْ تِلْكَ الْفِرَقَ كُلَّهَا، وَلَوْ أَنْ تَعَضَّ بِأَصْلِ شَجَرَةٍ حَتَّى يُدْرِكَكَ الْمَوْتُ وَأَنْتَ عَلَى ذَلِكَ ".
البخاري;٧٠٨٤ ومسلم :١٨٤٧
… .
الإعراب:
[١٧/‏٤ ٥:٢٤ ص]
: يَا: حرف نداء.

رَسُولَ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.

اللَّهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

إِنَّا: إِنَّ: حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر (نا المتكلمين): ضمير متصل في محل نصب اسم إِنَّ.

كُنَّا: كانَ: فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر (نا المتكلمين) ضمير متصل في محل رفع اسم كان.

فِي جَاهِلِيَّةٍ: جار ومجرور في محل نصب خبر كان، وجملة (كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ) في محل رفع خبر إِنَّ.

وَشَرٍّ: الواو: حرف عطف (شَرٍّ): اسم معطوف مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

فَجَاءَنَا: الفاء: حرف عطف (جَاءَ): فعل ماضٍ (نا المتكلمين) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

اللهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بِهَذَا: الباء: حرف جر (هَذَا): اسم إشارة في محل جر.

الخَيْرِ: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

فَهَلْ: الفاء: استئنافية (هَلْ): حرف استفهام.

بَعْدَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

هَذَا: اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة (بَعْدَ هَذَا) في محل رفع خبر مقدَّم.

الخَيْرِ: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

مِنْ: زائدة.

شَرٍّ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

قَالَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.

نَعَمْ: حرف جواب.

قُلْتُ: قَالَ: فعل ماضٍ مبني على السكون (تاء المتكلم): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

وَهَلْ: الواو: استئنافية (هَلْ): حرف استفهام.

بَعْدَ: بَعْدَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة ، وهو مضاف.

ذَلِكَ: اسم إشارة للبعيد في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة (بَعْدَ هَذَا) في محل رفع خبر مقدَّم.

الشَّرِّ: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

مِنْ: زائدة.

خَيْرٍ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

قَالَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.

نَعَمْ: حرف جواب.

وَفِيهِ: الواو: استئنافية (فِي): حرف جر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدم.

دَخَنٌ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

قُلْتُ: قَالَ: فعل ماضٍ مبني على السكون (تاء المتكلم): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

وَمَا: الواو: استئنافية (مَا): اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

دَخَنُهُ: دَخَنُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

قَالَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.

قَوْمٌ: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والتقدير (دَخَنُهُ قَوْمٌ).

يَهْدُونَ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية في محل رفع صفة لـ(قَوْمٌ).

بِغَيْرِ: الباء: حرف جر (غَيْرِ): اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

هَدْيِي: هَدْي: مضاف إله مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة المناسبة، وهو مضاف (ياء المتكلم): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

تَعْرِفُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

مِنْهُمْ: من: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.

وَتُنْكِرُ: الواو: حرف عطف (تُنْكِرُ): فعل مضارع معطوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

قُلْتُ: قَالَ: فعل ماضٍ مبني على السكون (تاء المتكلم): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

فَهَلْ: الفاء: استئنافية (هَلْ): حرف استفهام.

بَعْدَ: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

هَذَا: اسم إشارة في محل جر مضاف إليه، وشبه الجملة (بَعْدَ هَذَا) في محل رفع خبر مقدَّم.

الخَيْرِ: بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

مِنْ: زائدة.

شَرٍّ: مبتدأ مؤخر مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

قَالَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.

نَعَمْ: حرف جواب.

دُعَاةٌ: خبر لمبتدأ محذوف مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة تقديره (هُم دُعَاةٌ).

عَلَى: حرف جر.

أَبْوَابِ: اسم مجرور بعلى وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

جَهَنَّمَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف.

مَنْ: اسم شرط في محل رفع مبتدأ.

أَجَابَهُمْ: أَجَابَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على اسم الشرط (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.
[١٧/‏٤ ٥:٢٥ ص] أبا أسامة الأنصاري: إِلَيْهَا: إِلَى: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.

قَذَفُوهُ: قَذَفُ: فعل ماضٍ مبني على الضم (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل، والجملة الفعلية واقعة في جواب الشرط.

فِيهَا: فِي: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.

قُلْتُ: قَالَ: فعل ماضٍ مبني على السكون (تاء المتكلم): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

يَا: حرف نداء.

رَسُولَ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف.

اللَّهِ: لفظ الجلالة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.

صِفْهُمْ: صِفْ: فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

لَنَا: اللام: حرف جر (نا المتكلمين) ضمير متصل في محل جر.

قَالَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.

هُمْ: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.

مِنْ: حرف جر.

جِلْدَتِنَا: جِلْدَةِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف (نا المتكلمين) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور في محل رفع خبر.

وَيَتَكَلَّمُونَ: الواو: حرف عطف (يَتَكَلَّمُونَ): فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه ثبوت النون؛ لأنه من الأفعال الخمسة (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

بِأَلْسِنَتِنَا: الباء: حرف جر (ِأَلْسِنَةِ): اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف (نا المتكلمين) ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

قُلْتُ: قَالَ: فعل ماضٍ مبني على السكون (تاء المتكلم): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

فَمَا: الفاء: استئنافية (مَا): اسم استفهام في محل رفع مبتدأ.

تَأْمُرُنِي: تَأْمُرُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت (النون): للوقاية (ياء المتكلم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به، والجملة الفعلية في محل رفع
خبر.

إِنْ: حرف شرط جازم.

أَدْرَكَنِي: أَدْرَكَ: فعل ماضٍ فعل الشرط (النون): للوقاية (ياء المتكلم) ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

ذَلِكَ: اسم إشارة للبعيد في محل رفع فاعل.

قَالَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.

تَلْزَمُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت

جَمَاعَةَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

المُسْلِمِينَ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الياء؛ لأنه جمع مذكر سالم.

وَإِمَامَهُمْ: الواو: حرف عطف (إِمَامَ): اسم معطوف على (جَمَاعَةَ) منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

قُلْتُ: قَالَ: فعل ماضٍ مبني على السكون (تاء المتكلم): ضمير متصل في محل رفع فاعل.

فَإِنْ: الفاء: استئنافية (إِنْ): حرف شرط جازم.

لَمْ: حرف نفي وجزم.

يَكُنْ: فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون.

لَهُمْ: اللام: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر. والجار والمجرور في محل نصب خبر كان مقدَّم.

جَمَاعَةٌ: اسم كان مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وَلاَ: الواو: حرف عطف (لَا): زائدة لتأكيد النفي.

إِمَامٌ: اسم معطوف على (جَمَاعَةٌ) مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

قَالَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.

فَاعْتَزِلْ: الفاء: حرف عطف (فَاعْتَزِلْ): فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

تِلْكَ: اسم إشارة للبعيد في محل نصب مفعول به.

الفِرَقَ: بدل منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

كُلَّهَا: كُلَّ: توكيد منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وَلَوْ: الواو: استئنافية (لَوْ): حرف شرط غير جازم.

أَنْ: حرف نصب.

تَعَضَّ: فعل مضارع منصوب بأَنْ وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

بِأَصْلِ: الباء: حرف جر (أَصْلِ): اسم مجرور بالباء وعلامة جره الكسرة الظاهرة وهو مضاف، والجار والمجرور في محل نصب مفعول به.

شَجَرَةٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

حَتَّى: حرف غاية.

يُدْرِكَكَ: يُدْرِكَ: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

المَوْتُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وَأَنْتَ: الواو: حالية (أَنْتَ): ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ، وخبره محذوف تقديره (وأنت مقيمٌ) والجملة الاسمية في محل نصب حال.

عَلَى: حرف جر.

ذَلِكَ: اسم إشارة للبعيد في محل جر.
… .
زيد الأنصاري.

إعراب حديث: اليد العليا خير من اليد السفلى

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:"الْيَدُ الْعُلْيَا خَيْرٌ مِنَ الْيَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ، وَخَيْرُ الصَّدَقَةِ عَنْ ظَهْرِ غِنًى ، وَمَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ ".
[البخاري: ١٤٢٧.]

من فوائده:
- الترغيب في الإنفاق في وجوه الخير.
- المراد باليد العليا المنفقة، والسفلى السائلة.
- الأحق بالإنفاق من يعولهم الإنسان من أهل ونحوهم.
- أفضل الصدقة في حال الغنى، حتى لا يضر الإنسان بنفسه وبمن يعول.
- من يتعفف عن سؤال الناس فإن الله يرزقه العفاف والقناعة.
- من استغنى بالله أغناه الله بواسع فضله.
- ينبغي للمسلم أن لا يتعرض لسؤال الناس مهما أمكنه العفاف والاستغناء بالله.
……
الإعراب:
الْيَدُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

العُلْيَا: صفة مرفوعة بضمة مقدرة منع من ظهورها التعذر.

خَيْرٌ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

مِنَ اليَدِ: جار ومجرور.

السُّفْلَى: صفة مجرورة بكسرة مقدرة منع من ظهورها التعذر.

وَابْدَأْ: الواو: استئنافية (ابْدَأْ): فعل أمر، والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

بِمَنْ: الباء: حرف جر (مَنْ): اسم موصول في محل جر.

تَعُولُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة والفاعل ضمير مستتر وجوبًا تقديره أنت.

وَخَيْرُ: الواو: استئنافية (خَيْرُ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

الصَّدَقَةِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

عَنْ: حرف جر.

ظَهْرِ: اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

غِنًى: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر.

وَمَنْ: الواو: استئنافية (مَنْ): اسم شرط في محل رفع مبتدأ.

يَسْتَعْفِفْ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

يُعِفَّهُ: يُعْفِفْ: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه السكون (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

اللَّهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

وَمَنْ: الواو: استئنافية (مَنْ): اسم شرط في محل رفع مبتدأ.

يَسْتَغْنِ: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، والجملة الفعلية في محل رفع خبر.

يُغْنِهِ: يُغْنِ: فعل مضارع جواب الشرط مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل نصب مفعول به.

اللَّهُ: لفظ الجلالة: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
…
زيد الأنصاري.

إعراب حديث: إذا انفقت المرأة من بيتها..

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا أَنْفَقَتِ الْمَرْأَةُ مِنْ طَعَامِ بَيْتِهَا غَيْرَ مُفْسِدَةٍ، كَانَ لَهَا أَجْرُهَا بِمَا أَنْفَقَتْ، وَلِزَوْجِهَا أَجْرُهُ بِمَا كَسَبَ، وَلِلْخَازِنِ مِثْلُ ذَلِكَ، لَا يَنْقُصُ بَعْضُهُمْ أَجْرَ بَعْضٍ شَيْئًا ".
البخاري: ١٤٢٥، ومسلم:١٠٢٤
…
من فوائده:

- إذا أنفقت المرأة من مال زوجها بإذنه ضيافة أو صدقة فتؤجر هي بما انفقت، ويؤجر صاحب المال لأنه من كسبه، وكذلك الخازن المؤتمن على المال كالخادم ونحوه.

- من فضل الصدقة أن جعل الله أجرها لكل من كان يدا أوسببا فيها.

- لا ينقص أجر أحد منهم الآخر، بل يكرمهم الله ويتفضل عليهم بالثواب جميعا.

… ..
الإعراب:
إِذَا: ظرف لما يُستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.

أَنْفَقَتِ: أَنْفَقَ: فعل ماضٍ (التاء) تاء التأنيث، والكسرة بسبب التقاء الساكنين.

الْمَرْأَةُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

مِنْ: حرف جر.

طَعَامِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف.

بَيْتِهَا: بَيْتِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

غَيْرَ: حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة، وهي مضاف.

مُفْسِدَةٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

كَانَ: فعل ناسخ يرفع الاسم وينصب الخبر.

لَهَا: اللام: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر، الجار والمجرور في محل نصب خبر كان مقدَّم.

أَجْرُهَا: أَجْرُ: اسم كان مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف
إليه.

بِمَا: الباء: حرف جر (مَا): اسم موصول في محل جر باللام.

أَنْفَقَتْ: أَنْفَقَ: فعل ماضٍ (التاء) تاء التأنيث، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هي.

وَلِزَوْجِهَا: الواو: استئنافية (اللام): حرف جر (زَوْجِ): اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدَّم.

أَجْرُهُ: أَجْرُ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بِمَا: الباء: حرف جر (مَا): اسم موصول في محل جر باللام.

كَسَبَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

وَلِلْخَازِنِ: الواو: استئنافية (اللام): حرف جر (الْخَازِنِ): اسم مجرور باللام وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدَّم.

مِثْلُ: مبتدأ مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.

ذَلِكَ: اسم إشارة للبعيد في محل جر مضاف إليه.

لَا: نافية.

يَنْقُصُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بَعْضُهُمْ: بَعْضُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

أَجْرَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.

بَعْضٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

شَيْئًا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
……
زيد الأنصاري

إعراب حديث: إذا مات الإنسان انقطع عمله..

إِذَا مَاتَ الْإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثَةٍ ؛ إِلَّا مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ".

مسلم١٦٣١

من فوائده:

- ينبغي على العاقل اغتنام

الأعمال الصالحة قبل انقطاع العمل بالموت.

- من فضل الله على المؤمنين أن جعل لهم من أعمالهم مالا ينقطع بالموت:

كالصدقة الجارية مما يجعل في حياته وقفا له بعد موته.

وماترك من علم ينتفع به،م علًمه أو كتبه، أو نشره.

وولد صالح يدعو له.

فمن وفقه الله لشيء من هذه النعم فليحمد الله على ذلك وليزدد منها قبل حضور الأجل.

- من رزقة الله مالا فلا ينس نفسه من أن يوقف منه ما ينفعه.

- ومن رزقه الله علما فليعلم الناس وينشره فيهم.

- ومن رزقه الله ذرية فليحسن تربيتهم ليحلقه دعاؤهم. 

……

الإعراب:

إِذَا: ظرف لما يُستقبل من الزمان متضمن معنى الشرط.

مَاتَ: فعل ماضٍ.

الْإِنْسَانُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

انْقَطَعَ: فعل ماضٍ.

عَنْهُ: عن: حرف جر (هاء الغيبة) ضمير متصل في محل جر.

عَمَلُهُ: عَمَلُ: فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.

إِلَّا: أداة حصر.

مِنْ: حرف جر.

ثَلَاثَةٍ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

إِلَّا: أداة حصر، والتكرار للتأكيد.

مِنْ: حرف جر.

صَدَقَةٍ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

جَارِيَةٍ: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.

أَوْ: حرف عطف.

عِلْمٍ: اسم معطوف مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

يُنْتَفَعُ: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.

بِهِ: الباء: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر، والجار والمجرور في محل رفع نائب فاعل.

أَوْ: حرف عطف.

وَلَدٍ: اسم معطوف مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة.

صَالِحٍ: صفة مجرورة وعلامة جرها الكسرة الظاهرة.

يَدْعُو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة منع من ظهورها التعذر، والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.

لَهُ: اللام: حرف جر، (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.

…..

زيد الأنصاري