الخميس، 13 أبريل 2017

حكم التجويد..

مناقشة في مسألة حكم التجويد.

[١٣/‏٤ ٢:٣٨ ص] أبو بكر صديقي:
يقول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ورتل القرآن ترتيلا
ويقول أيضا ورتلناه ترتيلا
والترتيل هوا التجويد
ولايجوز لأئمة المساجد أن يقرأو القرآن من غير تجويد ولا بمخارج حروف غير صحيحه وليسعوا دوما بالتعلم عن أحكام التجويد وليكن همهم الأكبرذلك لكي تصح صلاتهم وينقل القرآن لعامة المصلين كما أنزل لا كما يقرأ بلسانه حاله لأنه لم ينزل عليه ولامن غيره من الأئمة كائنا من كان أويكون  والوسائل كثيرة جدا في هذا العصر ولا عذر لأحد الا مايوافق عذره الشرع
ولا تصح الصلاة خلف امام لايجيد قراءة الفاتحة كماأنزلت على محمد صلى الله عليه وسلم، وفي الحديث لاصلاةلمن لم يقرأ بفاتحةالكتاب اي يقرأها كما أنزلت لا بلسان حاله ومن تأليفه أي يمد فيما لا مد فيه ويغن فيما لايغن فيه ويبدل في الحروف ونحوه اويسهل بعضه
أما عن القراءة في غيرالصلاة لعامة الناسأو المصلين  فلابأس لمن لا بعلم بأموالتجويد وليس ملزمالذلك ان رغب في تعلم التجويد وعلوم القرآن فلا فضيلة بعده  وله أجران كماجاء في الحديث وهوشاق عليه فله أجران
والذي يقرأوهوا ماهربه مع السفرةالكرام البررة. اوكماقال.

يقول الامام ابن الجزري رحمه الله في منظومة المقدمة فيمايجب على قارئ القرآن أن يعلمه
والأخذبالتجويد حتم لازم
من لم يجود القرآن آثم
لأنه به الإله أنزلنا
وهكذا منه إلينا وصلا.
والله أعلم.

[١٣/‏٤ ٢:٤٥ ص] علي سند
لا أرى وجوب الالتزام بأحكام التجويد التي فصلت بكتب التجويد، وإنما أرى أنها من باب تحسين القراءة، وباب التحسين غير باب الإلزام، وقد ثبت في صحيح البخاري(66) عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنهما ـ أنه سئل كيف كانت قراءة النبي صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: كانت مدًّا، ثم قرأ "بسم الله الرحمن الرحيم" يمدّ ببسم الله، ويمد بالرحمن ، ويمد بالرحيم. والمد هنا طبيعي لا يحتاج إلى تعمده والنص عليه هنا يدل على أنه فوق الطبيعي.
ولو قيل بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويد واجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم، ولقلنا لمن أراد التحدث باللغة الفصحى: طبق أحكام التجويد في نطقك بالحديث وكتب أهل العلم وتعليمك ومواعظك.

[١٣/‏٤ ٢:٤٥ ص] علي سند
وليعلم أن القول بالوجوب يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله ـ عز وجل ـ في إلزام عباده بما لا دليل على إلزامهم به من كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع المسلمين
وقد ذكر شيخنا عبد الرحمن بن سعدي ـ رحمه الله ـ في جواب له أن التجويد حسب القواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب.

[١٣/‏٤ ٢:٤٦ ص] علي سند
وقد اطلعت على كلام لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ حول حكم التجويد قال فيه ص50 مجلد 16 من مجموع ابن قاسم ـ رحمه الله ـ للفتاوى : "ولا يجعل همته فيما حجب به أكثر الناس من العلوم عن حقائق القرآن إما بالوسوسة في خروج حروفه وترقيقها وتفخيمها وإمالتها والنطق بالمد الطويل والقصير والمتوسط وغير ذلك ، فإن هذا حائل للقلوب قاطع لها عن فهم مراد الرب من كلامه، وكذلك شغل النطق ب(أأنذرتهم) وضم الميم من (عليهم) ووصلها بالواو وكسر الهاء أو ضمها ونحو ذلك وكذلك مراعاة النغم وتحسين الصوت" . ا.هـ .
وأما ما سمعتم من أني أقف بالتاء في نحو " الصلاة، الزكاة" فغير صحيح بل أقف في هذا وأمثالها على الهاء.
انتهى من كلامه رحمه الله تعالى
من كتاب العلم للعلامة ابن عثيمين رحمه الله.

[١٣/‏٤ ٢:٥٣ ص] أبو بكر صديقي
الشيخ ابن باز والعثيمين رحمهم الله جميعا فقهاء ومحدثين وليسوا قراء.
وهذا ليس انتقاصا من مكانتهم العليمية حاشا وكلا ،
 وانما أردت توضيح ماوردت به النصوص في القران والسنة وليس رأي عالم أو مفتي
والنصوص واضحة من أراد فله ولم يرد فعليه. والله المستعان

[١٣/‏٤ ٣:٠٣ ص] علي سند:
القول بالوجوب يحتاج دليل.

[١٣/‏٤ ٣:٠٧ ص] أبو بكر صديقي
جاء في الحديث من أرادأن يقرأ القرآن فليقرأ على قراءة ابن ام عبد او كماقال ،
والحمد لله تلقيت القرآن على شيخي وسنده متصلا متواترا الى ابن مسعود
ولم يقرئني من غير تجويد اوبلسان حاله
وهذا وصى به ونحن نوصي به ونعلمه كماعلمنا وننقله كما نقل الينا.

[١٣/‏٤ ٣:٠٩ ص] أبو بكر صديقي
والجواب على وجوب تعلم التجويد
في وصية الرسول صلى الله عليه وسلم لابن مسعود لا لغيره، لماذا يختص ابن مسعود ؟ 

[١٣/‏٤ ٣:١١ ص] علي سند
لا يوجد دليل صريح بالوجوب.

[١٣/‏٤ ٣:١١ ص] علي سند
وبالتالي يلزم الاثم لمن قرأ بغير تجويد.

[١٣/‏٤ ٣:١٢ ص] محمد بن الحسن:
السؤال الذي أرى أنه مهم في وجهة نظري لماذا نزل القرآن على سبعة ألسن أو على سبعة أوجه.
أليس ذلك من تيسير الله والتسهيل للأمة في قراءة القرآن نظرًا لاختلاف لهجاتهم وطرائق لغاتهم.
فالظاهر والعلم عنده الله أن الذي لا يجوز هو اللحن أي القراءة الخاطئة التي تحيل الآية عن معناه الصحيح كرفع المفعول ونصب الفاعل أما إلزام الناس بالتجويد الموجود في كتب التجويد التفخيم والترقيق إلى آخره ففي إلزام الناس به مشقة عليهم ولا يستطعيه الكل ولو قلنا بوجوبه لم تصح صلاة عامة الناس ممن لا يحسنون القراءة والكتابة أو من لم يكن ذا علم ومعرفة والعلم عند الله.

[١٣/‏٤ ٣:١٥ ص] محمد بن الحسن:
مثلا الادغام لو قرأ أحدهم فمن يعمل خيرًا يره بدون إدغام النون في الياء فهل ترد قراءته وتكون خطأ ولحنًا ؟

[١٣/‏٤ ٣:١٥ ص] أبو بكر صديقي:
لما ذا يقول الله لنبيه:" لاتحرك به لسانك لتعجل به.إن علينا جمعه وقرآنه. فإذا قرأناه فاتبع قرآنه.ثم إن عليا بيانه.
وايضا ورتل القرآن ترتيلا؟.

[١٣/‏٤ ٣:١٥ ص] أبو بكر صديقي
ولم ضبط علم التجويد ؟ 

[١٣/‏٤ ٣:١٧ ص] أبو بكر صديقي:
من فراغ عالم؟
ام خوفا من القراء لحصر قواعد الترتيل ليقرأ القرآن قراءة صحيحة لا بمختلف أحرفهم ولسانهم.

[١٣/‏٤ ٣:٢٠ ص] أبو بكر صديقي:
قال عليه الصلاة والسلام: "صلوا كمارأيتموني أصلي". 
والصحابة كانو يسمعون القرآن من النبي في صلاته وفي غيره وكما يعلمهم نبي الرحمة عليه الصلاة والسلام نقلوه كما سمعوه الى من هم بعدهم متواتراإلى أن وصل إلينا.

[١٣/‏٤ ٣:٢٥ ص] أبو بكر صديقي:
وقال القرطبي في التفسيرقال بعض العلماءكان يقرأ على الحرف الأول الذي أنزل عليه القرآن دون الحروف السبعة التي رخص لرسول الله صلى الله عليه وسلم في القراءة عليها بعد معارضة جبريل عليه السلام القرآن إياه في كل رمضان.
 وابن مسعود رضي الله عنه من أجلاء الصحابة السابقين وأوعية العلم وقراء  القرآن، وهو من الأربعة الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر بأخذ القرآن منهم، كما في صحيح مسلم وغيره عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقولخذوا القرآن من أربعة: من ابن أم عبد، فبدأ به رضي الله عنه، ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب، وسالم مولى أبي حذيفة.
 ولكن كثيرا من قراءته كان مما يتلى سابقا فنسخ في العرضة الأخيرة التي عرضها النبي صلى الله عليه وسلم مع جبريل عام وفاته صلى الله عليه وسلم، وهي التي أجمع عليها الصحابة، وجمعت في مصحف عثمان على يد  لجنة من المتخصصين وتحت إشراف كبار الصحابة وعلى رأسهم الخليفة عثمان بن عفان رضي الله عنه، ولهذا فإن ما خالف فيه ابن مسعود من  القرآن لقراءة الجمهور يعتبر شاذا، والشاذ هو مخالفة الثقة لمن هو أرجح منه، ولذلك لا تصح القراءة بما خالف فيه الجمهور لشذوذه ولعدم تواتره، ولأنه كان ما يتلى سابقا فنسخ في العرضة الأخيرة.
ولعل من ذلك المثال الذي ذكر السائل الكريم فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ أي بالبيان والفرائض وعدم النسخ... فقرأها رضي الله عنه:...سورة محدثة أي محدثة النزول، ونلاحظ الفرق في المعنى، لذلك لم تطبع مصاحف بهذه القراءة، لأنه لا يجوز طباعة المصاحف بالقراءة الشاذة، بل لا بد أن يتوفر في المصحف التواتر وموافقة رسم الصحابة ووجه من وجوه اللغة، كما نص على ذلك المحقق ابن الجزري وغيره من أهل العلم.

[١٣/‏٤ ٣:٣٦ ص] علي سند
لا يوجد دليل صريح بالوجوب.

[١٣/‏٤ ٣:٣٦ ص] علي سند
ولو وجد الدليل لما كان هناك خلاف.

[١٣/‏٤ ٣:٤٤ ص] أبو بكر صديقي:
الدليل على وجوب التجويد  من الكتاب الكريم  قوله تعالى " و رتل القرآن ترتيلا " المزمل 4 ، و الترتيل هو قراءة القرآن بتؤدة و طمأنينة و تمهل و تدبر ، مع مراعاة قواعد التجويد من مد ممدود و إظهار المظهر إلى غير ذلك .
و الأمر في الآية للوجوب ، كما هو الأصل في الأمر إلا أن تكون قرينة تصرف عن هذ1الوجوب إلى الندب أو الإباحة و لا قرينة هنا فبقى على الأصل و هو الوجوب . و لم يقتصر سبحانه و تعالى على الأمر بالفعل حتى أكده بالمصدر ، اهتماما به و تعظيما لشأنه و ترغيبا في ثوابه . ( نهاية القول المفيد ص 7 ) .
ومن السنة:
منها ما ثبت عن موسى بن يزيد الكنديرضي الله عنهقال كان ابن مسعودرضي الله عنهيقرئ رجلا فقرأ الرجل " إنما الصدقات للفقراء و المساكين " مرسلة أي مقصورة ، فقال ابن مسعود ما هكذا أقرأنيها رسول الله r فقال الرجل و كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن ؟ قال أقرأنيها هكذا " إنما الصدقات للفقراء و المساكين " و مدها . ( ذكره ابن الجزري في النشر و قال رواه الطبراني في معجمه الكبير و رجال اسناده ثقات )
و هذا دليل على أن القراءة سنة متبعة يأخذها الآخر عن الأول و هكذا أنكر ابن مسعود قراءة القصر لأن النبي r أقرأه إياها بالمد فدل ذلك على وجوب تلاوة القرآن تلاوة صحيحة موافقة لأحكام التجويد .
الإجماع 
اجمعت الأمة المعصومة على وجوب التجويد و ذلك من زمن النبي r إلى زماننا و لم يختلف فيه منهم أحد و هذا من أقوى الحجج ( غاية المريد ص 35) .

[١٣/‏٤ ٣:٥٢ ص] علي سند:
القول الثاني: عدم الوجوب عدل.
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية : ويستحب ترتيل القراءة وإعرابها وتمكين حروف المد واللين من غير تكلف . قال أحمد: تعجبني القراءة السهلة، وكره السرعة في القراءة. قال حرب: سألت أحمد عن السرعة في القراءة فكرهه إلا أن يكون لسان الرجل كذلك أو لا يقدر أن يترسل، قيل: فيه إثم ؟ قال: أما الإثم فلا أجترئ عليه .قال القاضي: يعني إذا لم تبن الحروف. اهـ
وقال ملا القاري بعد ذكره قول ابن الجزري: من لم يجود القران آثم، قال: أي من لم يصحح كما في نسخة صحيحة بأن يقرأ قراءة تخل بالمعنى والإعراب كما صرح به الشيخ زكريا خلافا لما أخذه بعض الشراح منهم ابن المصنف على وجه العموم الشامل للحن الخفي فإنه لا يصح كما لا يخفى .... فينبغي أن يراعي جميع قواعدهم وجوبا فيما يتغير به المبنى ويفسد المعنى واستحباب فيما يحسن به اللفظ ويستحسن به النطق حال الأداء. وإنما قلنا بالاستحباب في هذا النوع لأن اللحن الخفي الذي لا يعرفه إلا مهرة القراءة من تكرير الراءات وتطنين النونات وتغليظ  اللامات في غير محلها وترقيق الراءات في غير موضعها، ولا يتصور أن يكون فرض عين يترتب العقاب على فاعلها لما فيه من حرج عظيم ، وقد قال تعالى: " وما جعل عليكم في الدين من حرج " و "لا يكلف الله نفسا إلا وسعها " وهذا هو الحق الذي يعض عليه بالنواجذ ولا يعدل عنه إلى غيره ... اهـ
وقال ابن باز في فتوى له منقولة من موقعه: لا حرج أن  يقرأه بغير التجويد إذا أوضح القراءة وبين الحروف وأوضحها فلا بأس ولو كان لا يحسن الإدغام أوالترقيق أو الإظهار أو ما أشبه ذلك إنما ذلك مستحب، يعني التجويد مما يستحب ومما يحسن به التلاوة وهو من تحسين التلاوة ولكن لا يجب على الصحيح. اهـ
وقال ابن عثيمين في كتاب العلم : لا أرى وجوب الالتزام بأحكام التجويد التي فصلت بكتب التجويد وإنما أرى أنها  من باب تحسين القراءة وباب التحسين غير باب الإلزام ... ولو قيل بأن العلم بأحكام التجويد المفصلة في كتب التجويد واجب للزم تأثيم أكثر المسلمين اليوم ... وليعلم أن القول بالوجوب يحتاج إلى دليل تبرأ به الذمة أمام الله عز وجل في إلزام عباده بما لا دليل على إلزامهم به من كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أو إجماع المسلمين.

[١٣/‏٤ ٣:٥٣ ص] علي سند:
وقد ذكر شيخنا عبد الرحمن بن سعدي رحمه الله في جواب له أن التجويد حسب القواعد المفصلة في كتب التجويد غير واجب.

[١٣/‏٤ ٩:٢٢ ص] بدر راشد: القول بوجوب التجويد وعدمه يعتمد على ما ذكره العلماء من تقسيم اللحن في القراءة إلى لحن جلي ولحن خفي .
تعلم التجويد للتخلص من اللحن الجلي واجب ، وتعلم التجويد للتخلص من اللحن الخفي مستحب ، والله أعلم .

[١٣/‏٤ ٩:٤٩ ص] محمد بن علي : المسألة في التجويد.. هل الكلام حول وجوب التجويد أو عدم الوجوب.
أم هي في الخلاف بين استحسانه.. أو القول بأنه مبتدع.؟
أم هي في تعريفه ومعناه.؟
أما معناه فهو مأخوذ من الإجادة، وهي الضبط والتكميل والتحسين.
ومراتبه أو أركانه ثلاثة :
إعراب الكلمة
وصحة النطق.
وتحسين الأداء .
واللحن نوعان جلي وهو ما غير المعنى فهذا محرم ومناقض للتجويد.  
ولحن خفي وهو ما كان في الغنة والمد وصفات الحروف ..فهذا مما يعذر فيه القارئ. والأفضل له التدرب على الإجادة.
فقد أمر الله نبيه صلى الله عليه وسلم بالترتيل في قوله تعالى: (ورتل القرآن ترتيلا.).
قال الزجاج:"أي: بيناه تبيّنا. والتبيين لا يتم بأن يعجل في القرآن، وإنما يتم بأن تُبين جميع الحروف وتوُفّى حقها من الاشباع".(معاني القرآن 186/5)
وسنّ النبي صلى الله عليه وسلم ذلك فقال: "زينوا القرآن بأصواتكم". وقال: " ليس منا من لم يتغن بالقرآن". وقال لأبي موسى رضي الله عنه: " لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود".فقال رضي الله عنه لو علمت أنك تستمع لحبّرته لك تحبيرا..
ووصفت أم سلمة رضي الله قراءة النبي أنها كانت مدا، يمد ببسم الله، ويمد بالرحمن.  
فمراعاة المد من أحكام التجويد..
وهكذا كانت قراءة الصحابة رضي الله عنهم كما أخذوها عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وبذلك يتبين لنا أن التجويد أمر حسن ومرغب فيه.
ولكن ليس التجويد لازم لزوما يأثم القارئ بتركه كما قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله.
والمقصود أن لا يخرج إلى اللحن الجلي.
والأفضل أن يأتي من التجويد بالقدر المستطاع.. ثم يجتهد في التحسين فيتلو المسلم القرآن مرتلا بصوت حسن حسب استطاعته ووفق طبيعته، ومجودا بقدر ما يتيسر له  لأن القصد من ذلك صحة القراءة وحسن الأداء الذي يعين على الفهم والتدبر والعمل بما يرشد إليه القرآن.
وبالله التوفيق.
الخميس 16/رجب 1438