الاثنين، 12 أغسطس 2019

اغفر وسامح

أسامحُ ليس حبًا للأعادي
    ولكن كي أريحَ به فؤادي

فإن الحقدَ والبغضاءَ فيها

   دمارُ القلبِ والصخرِ الصلادِ

فإن عاشرتهم فتوقَّ منهم

   وعاشر بالأقلَّ من الودادِ

فمنهم أحمقٌ لا خير فيه

   وإصبعه استقر على الزنادِ

يرى في الحلم والإحسان ضعفًا

    ون 
تتدرجويغريه التصبُّر بالتمادي

تجاوز وابتسم واغفر وسامح

   ولا تغضب فإنك في جهادِ
————
أبو أسامة زيد الأنصاري
١٤٤٠/١٢/١١

الخميس، 8 أغسطس 2019

خطر وسائل الاتصال على الناشئة والتفريط في حفظهم منها.

[٨/‏٨ ٣:٤٠ ص] د : محمد بن الحسن: أطفال اليوم غارقون في الترف ينامون ويستيقضون على الأجهزة اللوحية ليلهم لعب ولهو ونهارهم نوم وعدم حضور الصلوات مع الجماعة بل إنهم ينامون عن أوقات الصلاة المكتوبة ولا يستيقضون إلا قبيل صلاة العصر أو بعدها هجروا حلق القرآن والعلم والحديث كل ذلك بمسمى الطفولة الزائفة وحقوق الطفل!
بالله كيف سيكون حالهم عندما يكبرون إذا كان هذا ديدنهم في هذا السن ومع كل هذه الأسباب بل قل الكوارث نشتكي من العقوق وضياع الأبناء وتأخرهم الدراسي وسوء أحوالهم.
ولكن إذا عرف السبب بطل العجب!
كل أب وكل أم سيسأل وتسأل عن هذا كلم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.
وتذكروا قول الرسول صلى الله إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث وذكر منهم ولد صالح يدعو له!
اللهم أصلح الأحوال وأصلح أبناء وبنات المسلمين.
[٨/‏٨ ١٠:٢١ ص] عبد الرحيم رضوان:
ظاهرة خطيره عمت وطمت البيوت ،
ولا يوجد لدينا أي تقنين لاستخدام الجوال ، لا في الوقت ولم نعمل على اسباب الحفظ و التحصين من الأفكار المخالفه للدين...
وفي المقابل نريد منهم أن يحملوا لواء نفع أنفسهم وووطنهم ومجتمعهم...
ولايوجد تقنين لمواقع التواصل على مختلف أنواعها
معظمنا مستخدم للواتس وبلشنا فيه كيف بغيره ؟
ويعظم الخطر ببرامج تعطي الخصوصية للابن بأرقام سرية
تخلق له جوا خاصا يملؤها بشبهات أو شهوات ورأينا من انتشار إلحاد العقول، وتطبيقات خصصت لسهولة الوصول للحرام
كالسناب شات، وبعضها تحمل دعايات صريحه للغزل والتعارف المختلط حتى رأينا وكأن بعض العقول خرجت من محيط الأسرة
إن لم يكن من محيط تعاليم دين نشأنا وتربينا عليها،
وتزيد الحسرة في غفلة الآباء بعلم او بغير علم،
نخشي نأتي في زمان نتحسر فيه على سرقة قلوب ابناء المسلمين وعقولهم ونكون نحن من فرطنا في ضياعهم.
…..

[٩/‏٨ ١٠:٤٩ م] صالح بن عمر:
 ويا أحبتي لا ننسى جانب القدوة في موضوع حماية الأبناء من خطر الجوالات لأنه إذا رأى والده عاكفا على جهازه فمن الصعب عليه أن يميز أن والده منهمك في أمور خير بينما هو في أفضل أحواله في سفاسف الأمور.

[٩/‏٨ ١٠:٥٤ م] صالح بشير: مشاركة بسيطة" احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك".
قال تعالى (وكان أبوهما صالحا)
حفظ الله في حياته فحفظ الله أبناءه بعد مماته.
فنأتي بالأساس أولا قبل كل شيء.
إن كان صوابا فمن الله
وان كان خطأ فمن نفسي والشيطان.

… .
وخلاصة ذلك.. فيمايلي: 

خطوات عملية نافعة إن شاء الله، وممكنة لحماية الأولاد والأسر من خطر أجهزة ووسائل التواصل.
القصد منها:
القيام بالمسؤولية، والمحافظة على الهوية الإسلامية، ورعاية الأمانة والتعاون على البر والتقوى.
فمعظم الأسر لا يجد الوالدان وقتا لمتابعة أجهزة أولادهم.

فمن هذه الخطوات:
١- من الضروري التذكير أولاً بمراقبة الله تعالى وخشيته.

٢- تقوية ثقة الأولاد بأنفسهم، وإشعارهم بالمسؤولية ومشاركتهم فيها، فقد انفتحت مجالات وأبواب الفتن، وتسلل منها أعداؤنا حتى تمكنوا من الوصول إلى العقول، وزعزعة المفاهيم الدينية وتشويه العقائد. فلاننسي أننا مسؤولون عنهم (كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته).
فيجب على الوالدين أخذ الأمر بجديّةٍ ، فالأب له دوره الذي يناسبه، والأم عليها القسط الأكبر لقربها من الأولاد أكثر، فمتى استشعر الوالدان المسؤولية وأدركا خطورة الأمر فلا شك أنهما سيبذلان قصارى جهدهما في الراعية والمتابعة.
فإننا نواجه اليوم طوفانا من البرامج والتطبيقات والفتن، مما يستوجب منا الاهتمام والمبادرة والمثابرة.

٣- يؤكد على الجميع عدم قبول أي مخالفة دينية كالصداقات المشبوهة والموسيقى و الغزل… ، أو الشبهات التي تقدح في ذات الله جل وعلا أو في دين الإسلام، أو في النبي صلى الله عليه وسلم و صحابته وأهل بيته.

٤- يستحسن عقد مجلس عائلي لا يتعدى نص ساعه قرآن أو توجيه أو معالجة أخطاء وفق الهدى النبوي كالتلميح أو غيره.... الخ

٥- لا يعمل للجوالات أرقام سرية، وإن دعت الحاجة كخصوصيات أو نحوه فتكون موحدة أو معلومة للوالدين.

٦- بيان خطر بعض التطبيقات المشبوهة والفاسدة، وحذفها، والاستغناء عنها بالبدائل المفيدة.

٧- الدخول على متابعين الانستجرام والسناب وغيرها، لحذف ماكان مخلا منها، والنصح عن متابعة المفسدين.

٨- الدخول على قنوات اليوتيوب للتهذيب و التوجيه، خصوصا القنوات التي تلبى وتحقق الأهداف والرغبات السامية أيا كانت.

٩- تحذير الأولاد ذكورا وإناثا من إضافة صداقات لا يعرف أصحابها، أو من لا يؤمن جانبه.
فقد كنا سابقا نخشى على أولادنا من أصدقاء السوء، واليوم الصديق الإلكتروني أشد خطرا.

١٠- الإلحاح مع ذلك وقبله في الدعاء بصلاح الذرية والأهل. والمداومة عليه.

هذه الخطوات يؤخذ منها مايناسب الحال مع استعمال الحكمة والتأني والصبر والمداومة وعدم الاستعجال، وبالله التوفيق
.
………..
( منقول).