وصاحب الهم لا يدري به أحدُ
يشقى ويشكو إلى مولاه ما يجدُ
تراه تحسبه في خير عافيةٍ
والنار في داخل الأحشاء تتقدُ
فافزع إلى الله تلقَ الهمَّ منفرجًا
ومن سوى الله في حاجاتنا سندُ
ولستَ أكرمَ عندَ الله من رسلٍ
لاقَوا من المُر مالم يلقه أحدُ
أوذوا وعودوا فما هانوا بل احتسبوا
على يقينٍ من الرحمن ما وُعدوا
وسلموا بقضاء الله في دعةٍ
فلا قنوطٌ ولا سخطٌ ولا كمدُ
إن الرضا بقضاء الله يعقبه
أنسٌ وأمنٌ وعيش هانئٌ رغِدُ
فإن سخطت على بلواك زدت أسًى
وإن رضيت أتاك الخير يطَّرد
—————
أبو أسامة زيد الأنصاري
يشقى ويشكو إلى مولاه ما يجدُ
تراه تحسبه في خير عافيةٍ
والنار في داخل الأحشاء تتقدُ
فافزع إلى الله تلقَ الهمَّ منفرجًا
ومن سوى الله في حاجاتنا سندُ
ولستَ أكرمَ عندَ الله من رسلٍ
لاقَوا من المُر مالم يلقه أحدُ
أوذوا وعودوا فما هانوا بل احتسبوا
على يقينٍ من الرحمن ما وُعدوا
وسلموا بقضاء الله في دعةٍ
فلا قنوطٌ ولا سخطٌ ولا كمدُ
إن الرضا بقضاء الله يعقبه
أنسٌ وأمنٌ وعيش هانئٌ رغِدُ
فإن سخطت على بلواك زدت أسًى
وإن رضيت أتاك الخير يطَّرد
—————
أبو أسامة زيد الأنصاري
١٤٣٩/١١/١٦