الجمعة، 13 أكتوبر 2017

إلى صديقي.!


دعاني صديقٌ إلى مجلسٍ
كريمٍ بمنزله قبل عامْ

وعـرَّفني برجال كرامٍ
جديرون مني بكل احترامْ

فهذا فقيهٌ وهذا أريبٌ
وهذا خطيبٌ وهذا إمامْ

وجدتُ به العلمَ غضًا طريًا
فهذا حلالٌ وهذا حرامْ

وهذا حديثٌ عن المصطفى
عليه الصلاة وأزكى السلامْ

فألقى به إخوةً صالحين
وأسمع فيه نفيسَ الكلامَ

وقد بان لي صاحبي بينهم
أميرًا منيرًا كبدر التمامْ

ولما قضينا زمانًا به
وكنا على طيبةٍ وانسجامْ

ولما استقمنا على دربنا
وكل الأمور على ما يرامْ

تفاجأتُ من صاحبي باعتذارٍ
وودع مجلسنا ثم قامْ

فأصبح من بعده فاترًا
كأن به علةً أو سَقامْ

وغادرني بينهم حائرًا
أرد على بسمةٍ بابتسامْ

ويعرفُ أني قصيرُ الخطا
كثيرُ الهموم قليلُ الكلامْ

بعيدٌ عن الناس في وحدتي
فمن يتقي صحبتي لا يلامْ

ولو أن جذعًا نما أعوجًا
وحاولتَ إصلاحه ما استقمْ

فما زلتُ أعجبُ من فعله
ونفسيَ من وحشةٍ في ظلامْ

وما زلتُ أضرب كفًا بكفٍ
وهَمي له فورةٌ واضطرامْ

لعل بمجلسنا فاضلٌ
يبلغه حَيرتي والسلامْ
————
أبو أسامة زيد الأنصاري

الأحد، 8 أكتوبر 2017

هل فعل المعصية خطأ مثل الإصرار في الإثم؟

محمد الشيخي: إذا عصى العبد ربه وهو معترف بذنبه، أهون من أن يتأول لمعصيته مخرجا بتحليل ماحُرم عليه.
[٣/‏٩ ٩:٠٢ م] محمد الشيخي: ما رأيكم بهذه العبارة👆🏽
[٣/‏٩ ٩:٠٦ م] عبدالله الخويطر: قال تعالى
والذين اذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم
ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب الا الله ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون
[٣/‏٩ ٩:٠٩ م] محمد الشيخي: والذي فهمته من قصدك من الآية أن من يطلب التحليل مُصرٌ.. أليس كذلك.
[٣/‏٩ ٩:٢٠ م] محمد الفال: لو قلنا العالم إذا عصى ربه معترفا...... الخ لأن العبد الجاهل قد يكون ذلك منه خوفا من عذاب الله يبحث عن مخرج كذلك الذي قال إذا مت فأحرقوني وذروني.... دفعه ذلك مخافة الله، أما العالم الذي يدور مخرجا فهو
[٣/‏٩ ٩:٣٧ م] محمد الفال: لكن لا يتأثر ل إلا عالم أو متعلم أما العامة لا يخطر ببالهم أن يتأولوا
[٣/‏٩ ٩:٣٨ م] عبد الرحيم رضوان: ٱهل السنة والجماعة يقولون في الرجاء والخوف وهم من أعمال القلوب،: يجب  أن يسير، العبدإلى الله بين الرجاء والخوف فهما كالجناحين للطائر، يخاف الله ويرجوه،
وقال بعض أهل العلم: ينبغي له أن يغلب الرجاء في حال المرض، والخوف في حال الصحة، حتى ينشط في العمل الصالح، وحتى يحذر محارم الله، ولكن المعتمد في هذا أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، دَائماً 
بتصرف عن الشيخ بن باز
[٣/‏٩ ٩:٤٠ م] عبدالله الخويطر: المكسب من هذا الموضوع صحصح المجموعه!!
[٣/‏٩ ٩:٤٠ م] محمد الشيخي: صحيح… وقد يتكون متعالم. إلا عالم أو متعلم أما العامة لا يخطر ببالهم أن يتأولوا
[٣/‏٩ ٩:٣٨ م] عبد الرحيم رضوان: ٱهل السنة والجماعة يقولون في الرجاء والخوف وهم من اعمال القلوب،: يجب  ان يسير، العبدإلى الله بين الرجاء والخوف فهما كالجناحين للطائر، يخاف الله ويرجوه،
وقال بعض أهل العلم: ينبغي له أن يغلب الرجاء في حال المرض، والخوف في حال الصحة، حتى ينشط في العمل الصالح، وحتى يحذر محارم الله، ولكن المعتمد في هذا أن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء، دَائماً 
بتصرف عن الشيخ بن باز
[٣/‏٩ ٩:٤٠ م] عبدالله الخويطر: المكسب من هذا الموضوع صحصح المجموعة!!
[٣/‏٩ ٩:٤٠ م] محمد الشيخي: صحيح… وقد يتكون متعالم.
1438/12/13

عوادي الزمان


عدتْ عادياتٌ على المنتدى
فصار خرابًا وكان عمارا

وغادره ثلةٌ صالحون
كانوا لكل جميلٍ منارا

وكنا نسير على هديهم
يمينا إذا قرروا أو يسارا

فنحن كحال اليتامى على
طعام اللئيم فعادوا حيارى

وكنت أحب القرار به
وأصبحت منه أريد الفرارا

على أن فيه رجالاً كرامًا
لو كنتُ كفًا لكانوا سوارا
————
أبو أسامة زيد الأنصاري