الأحد، 8 أكتوبر 2017

عوادي الزمان


عدتْ عادياتٌ على المنتدى
فصار خرابًا وكان عمارا

وغادره ثلةٌ صالحون
كانوا لكل جميلٍ منارا

وكنا نسير على هديهم
يمينا إذا قرروا أو يسارا

فنحن كحال اليتامى على
طعام اللئيم فعادوا حيارى

وكنت أحب القرار به
وأصبحت منه أريد الفرارا

على أن فيه رجالاً كرامًا
لو كنتُ كفًا لكانوا سوارا
————
أبو أسامة زيد الأنصاري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق