قال صلى الله عليه وسلم "أَيُّكُمْ مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ مَالِهِ ؟ ". قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا مِنَّا أَحَدٌ إِلَّا مَالُهُ أَحَبُّ إِلَيْهِ. قَالَ : " فَإِنَّ مَالَهُ مَا قَدَّمَ، وَمَالُ وَارِثِهِ مَا أَخَّرَ".
[البخاري:٦٤٤٢]
… .
الإعراب:
أَيُّكُمْ: أَيُّ: اسم استفهام في محل رفع مبتدأ، وهو مضاف (كاف الخطاب): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
مَالُ: مبتدأ ثانٍ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
وَارِثِهِ: وَارِثِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
أَحَبُّ: خبر المبتدأ الثاني مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، والجملة الاسمية (مَالُ وَارِثِهِ أَحَبُّ) في محل رفع خبر المبتدأ الأول.
إِلَيْهِ: إلى: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.
مِنْ: حرف جر.
مَالِهِ: مَالِ: اسم مجرور بمن وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
قَالُوا: قَالُ: فعل ماضٍ مبني على الضم (واو الجماعة): ضمير متصل في محل رفع فاعل.
يَا: حرف نداء.
رَسُولَ: منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف.
اللهِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة.
مَا: نافية
مِنَّا: من: حرف جر (نا المتكلمين): ضمير متصل في محل جر، والجار والمجرور في محل رفع خبر مقدَّم.
أَحَدٌ:مبتدأ مؤخَّر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إِلَّا: أداة حصر.
مَالُهُ: مَالُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
أَحَبُّ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
إِلَيْهِ: إلى: حرف جر (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر.
قَالَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على النبي صلى الله عليه وسلم.
فَإِنَّ: الفاء: استئنافية (إنَّ): حرف ناسخ ينصب الاسم ويرفع الخبر.
مَالَهُ: مَالَ: اسم إنَّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
مَا: اسم موصول في محل رفع خبر إنَّ.
قَدَّمَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
وَمَالُ: الواو: استئنافية (مَالُ): مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وهو مضاف.
وَارِثِهِ: وَارِثِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة، وهو مضاف (هاء الغَيبة): ضمير متصل في محل جر مضاف إليه.
مَا: اسم موصول في محل رفع خبر.
أَخَّرَ: فعل ماضٍ، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو.
… .
زيد الأنصاري.
______________
من فوائده:
- من طرق تشويق العلم:
تنبيه المستمع لاستحضار قلبه لما يُلقى عليه. كما سأل النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة: أيكم مال وارثه أحب إليه من ماله؟
فكان جوابهم: أن مال أحدنا أحب إليه من مال الوارث.
- بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن مال الإنسان الذي هو أنفع له وأحب إليه هو ماقدمه لآخرته، وليس ماتركه لوارثه.
فالعبرة بحقائق الأمور وليست بظواهرها.
- الموفق من اغتنم هذه الموعظة النبوية العظيمة فقدّم من ماله ماينفعه في آخرته.
اللهم وفقنا جميعا لكل خير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق