الخميس، 12 مايو 2016

عزاء ومواساة


إن بكت عينك بالدمع السخينْ
ففؤادي ناح لكن لا يُبينْ

لا تُلام العين في أحزانها
إن في الدمع شفاءً للحزينْ

جفت العبرة وازداد الأسى
وتمادى القرح والله المعين

وعزاكم أنه في جنة
وحبور في ركاب المتقين

ليس في ديني التألي إنما
أُحسن الظن برب العالمين.

*************************************
                  زيــد الأنصــاري        1437/8/5

هناك تعليقان (2):

  1. أخي الحبيب زيد..!
    لا أجد ما يكافئ جميل معروفك إلا أن أحيلك إلى الكريم عز وجل فأساله أن يجزيك خير الجزاء.

    ردحذف