الثلاثاء، 26 يونيو 2018

سأرعى ودكم..

ومن يرضى بصحبتكم بديلا
فذاك يروم أمرًا مستحيلا

ولولا أن في رجلي قيودًا
وأني أحمل الهم الثقيلا

لأسعدني اجتماعي واستماعي
بصحبٍ لم أجد لهمو مثيلا

فإن العذر منكم عن لقاكم
يقوم على محبتكم دليلا

وأودع في الفؤاد لكم حنينًا
وأشكر فضلكم شكرًا جزيلا

سأرعى ودكم في جوف قلبي
بأحسنِ ما رعى خلٌّ خليلا


————
أبو أسامة : زيد الأنصاري.
١٤٣٩/١٠/١٣

هناك 3 تعليقات:

  1. بيانك رائع ، وحرفك بارع ، ونجمك لامع.
    نِعم الأخ. .
    ونعم الصديق. .
    ونعم الخليل..
    أسأل الله أن يجزيك عنا خيرا.
    وأن يعيننا على أداء بعض حقك، ورد جميلك.

    ردحذف
  2. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  3. أحسن الله إليك يا أبا علي وجزاك عني خير الجزاء.

    ردحذف