قال ابن القيم رحمه الله في الفوائد:
"كما أن البدن اذا مرض لم ينفع فية الطعام والشراب فكذلك القلب اذا مرض لم تنجح فيه المواعظ".
ونظم زيد الأنصاري هذا المعنى في عقد من الجواهر الفاخرة فقال:
منع الطبيبُ مريضَه من أكلةٍ
فيها الردى حتى يحين شفاؤه
والله يمنع عبدَه من شهوةٍ
ليكون في دار السلام جزاؤه.
وقلت: وهذا عجيب! وأعجب منه ! أن مرض الجسم يُطلب له التداوي بكل وسيلة، لا يأس ولا توانى.
ومرض القلب بالشبهات والذنوب أخطر وصاحبه عنه في غفلة وتكاسل.
والله المستعان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق