الخميس، 18 فبراير 2016

مداخلات الإخوة حول مشاركة الدكتور عبد الله هلال عن الحكمة



❁ الخميس ❁
 جماد الاولى
٠٩-٠٥-١٤٣٧هـ
 فبراير
١٨-٠٢-٢٠١٦م
📌فكر😉👍
في العصر الزراعي والصناعي كان التقدم بالعمر يقترن بالحكمة..
‏أما في العصر المعلوماتي فلا يلزم وجود علاقة حتمية.
‏إما أن تتقدم أو تتقادم..!
....
[١٨/‏٢ ٧:٥٦ ص] malshk1:
أستاذنا الكريم: . العصر المعلوماتي الذي يخصنا نحن المسلمين سبق بما أشرت إليه في قوله تعالى(  لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر).وجاء ذلك تعقيبا على الإنذار بعذاب النار،  قال سبحانه. (إنها لإحدى الُكبر*  نذيرا للبشر*  لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر)
[١٨/‏٢ ٧:٥٧ ص] malshk1: لكن قصدك يادكتور والمعلومة التي قدمتها جيدة وصحيحة ومفيدة.. ولا غبار عليها..
… ..
[١٨/‏٢ ٨:٢٢ ص] بدر راشد:
🌕 في العصر الزراعي والصناعي كان التغير بطيئا أما في العصر المعلوماتي جاء التغير  سريعا سيمضي وقتا قصيرا فيصبح التغير بطيئا فيعود التقدم بالعمر مقترنا بالحكمة.
التغير الاجتماعي السريع اعطى العصر المعلوماتي تميزا تقنيا ولكنه يفقده قدرات بشرية،  في العصر الزراعي والصناعي كان البشر يعتمدون في حفظ المعلومات على أدمغتهم أما في العصر المعلوماتي فعلى شرائح اجازته.
وتبقى قدرة البشر في تحليل المعلومات أقوى فكما تعلمنا من أساتذة الحاسب الآلي أنه جهاز غبي. والحكمة مرتبطة بتحليل المعلومات وليس بحفظها.
… .
[١٨/‏٢ ٨:٥٨ ص] بدر راشد: 🌕
لا يبلغ المرء الحكمة حتي يفرق بين الصدق والكذب، والعدل والجور، والضار والنافع.
[١٨/‏٢ ٩:٥٩ ص] malshk1:
والحكمة:من الحكم وهو إيقاع الأمر على الصواب. ومن ذلك:  إحكام صنعتك للشيء تفعله أو القول تقوله. وهي أيضا بمعنى الاتقان. ومنه: حَكمة الحبل ،أي عقدته، فهي أوثق شيء فيه. ومنه قولهم : اغلق الباب وأحكم غلقه.
… .
[١٨/‏٢ ١٠:٢٢ ص] د: عبد الله هلال: 💯
من الحكمه؛
- أنه مثلما تترك بعض "الأطعمة" تبرد قليلاً.. ليسهل عليك أكلها.. أترك بعض "الخلافات" تهدأ قليلاً ليسهل عليك حلها !؟؟؟
… .
[١٨/‏٢ ١٠:٤٩ ص] بدر راشد:
لا يستطيع أحد أن يضع الشيء موضعة حتى يمر بمراحل
- أولها جمع البيانات او المعلومات
- التفريق بين الكذب منها والصدق، الضار والنافع، العدل والجور.
- اختيار الحق منها
- اختيار الموضع الصحيح لها.
العرب سمت الطبيب حكيما لانه يفرق بين الضار والنافع ويستطيع اختيار العلاج الصحيح فيضعه موضعه.
القاضي الحكيم يفرق بين الصدق والكذب،  والعدل والجور بعدها يعدل الميزان بوضع النقص في كفة المظلوم.
استنتج شيخ الاسلام ابن تيمية من قول الله تعالى ( إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ ۖ يَقُصُّ الْحَقَّ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ)
أن الحكم الصحيح ووضع الشيء موضعه لا يأتي الا بعد تقصي المعلومات وجمعها( يقص الحق من تقصي) ثم الفصل بينها بمعرفة الصدق والعدل والمنفعة.
..
[١٨/‏٢ ١١:٢٢ ص] بدر راشد: 🌕 طبق ما سبق على أعظم حكمة وهي قول لقمان لابنه:  (ُ يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ ۖ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)
وانظر الظلم هو النقص. فالذي يعدل بين الله وأحد من خلقه ما قدر الله حق قدره ومن هنا جاء النقص لحق الله بالعبادة.
كذلك الذي يصرف العبادة لغير الله انتقص حق الله، فحق الله ان يعبد ولا يشرك به.
وضع العبادة موضعها الصحيح جاء بعد تقصي وفصل للصدق والعدل والنفع.
الأوثان لا تخلق ولا تسمع ولا تبصر. فهي لا تنفع و لا تضر.
القول ان عيسى وعزير ابن الله، كذب
القول ان الاوثان تشفع كذب

أما صرف العبادة لله فهو عدل هو الخالق الرازق الهادي المعافي. وصرفها لغيره ظلم مبني على كذب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق