الثلاثاء، 25 يوليو 2017

نريد تصديق القول بالفعل.


عبد الله الخويطر:
سلام أخي محمد لي تعليق بسيط
من يوم عرفت نفسي كل من خطب على المنبر. هتف الناس:  والله قال الحق
وإلى الآن لم نر الحق
بدون انفعال والرد للجميع.
…………
محمد:
كلامك جميل أخي عبد الله.
لكن هؤلاء الذين يهتفون يعبرون عن مشاعرهم قد يصدقون وقد تكون عواطف مجردة.
مثال:
أنا واحد من الناس قلت خطبة أو موعظة نصيحة.. والكلام فيها قرآن وحديث وأقوال صحابة وعلماء..
وكثير من المستمعين سيقولون: قال الحق.
إلى حد هنا تمام .
وكلنا متفقين.. إنه صح.
طيب.. نرجع لقولك ما رأينا هذا الحق.
قصدك ما رأينا تفعيل لذلك الكلام.. ولا تطبيق.. وقد أكون أنا المتحدث ممن خالف فعلي قولي..
ممكن.. يكون هذا..!
لكن
هل فعلي ..وخطأي حجة؟
أو يضير الحق و ينقصه؟
أكيد، لا.
ويمكن كمان. كانت نيتي غير خالصة في ذلك الكلام فلم يؤت ثمرته؟
صحيح؟
ممكن.
أخيرا..
ليس كل كلام وإن كان حقا يرى الناس أثره وثمرته في الحال.
خذ مثال:
نبينا عليه الصلاة والسلام.
كم ظل يدعو إلى الله في مكة.. ويتجول في أسواق العرب يدعوهم..
كلهم، أو اكثرهم يقولون:  قال الحق. لكن أكثرهم لم يستجب.!
فهل معنى هذا أو لازمه التوقف عن الدعوة.. والنصيحة؟
أنا متأكد من أن الجواب.  لا.
وسيقول كل عاقل:
واصل ، انصح أدع..بلّغ.
كما قال الله لأصدق الخلق( إن عليك إلا البلاغ).
يعني ماعليك سوى أن تبلغهم، وأما الهداية والاستجابة فبيد الله.
كذا تمام ياحبيب؟
…………
أحمد الزهراني:
لا فيه من قال الحق ولكن بنسب متفاوتة.
…………
عبد الله الخويطر:
أخي أبو أسامة.
أنا لا أقول لم يقولوا ،
أنا قلت لم نر الحق بعينه
ودمتم.
…………
محمد:
لا.!
ما أنا معاك في هذه.
رأيناه.. لكننا أحيانا ما يعحبنا فنغمض عين ونفتح.. ونقول وينه..؟
……………… .
1438/11/2


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق