الخميس، 22 فبراير 2018

دام سروركم

من الأعماقِ ألهجُ بالتهاني
مـــطــرزةً بأطيــابِ الأمــاني

أزفُّ لــكم تحــايا عاطــراتٍ
كمسكٍ خالصٍ في زعفرانِ

تقبلْ يا أبا بكرٍ سلامي
منيرًا مثل حباتِ الجمانِ

كما أهدي أسامةَ كلَّ حبٍ
كوردٍ أحمرِ الخدين قاني

هما نجمانِ يأتلقانِ نورًا
بهيًا غار منه الفرقدانِ

تزايدَ حبكم في القلب حتى
تمكَّن كالخواتم في البنانِ

سألبس في زواجكم الغوالي
وأرقصُ فيه بالسيفِ اليماني

أرش الوردَ للأضياف غضًا
نديًا من بديعات الجنانِ

أقرَّ الله عينكما بأُنسٍ
وفي الأخرى بخيراتٍ حسان

ودامَ سروركم فرحًا وبشرًا
فؤادي قاله قبل اللسانِ
————
أبو أسامة زيد الأنصاري
١٤٣٩/٦/٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق