الأربعاء، 10 فبراير 2016

شاهت الوجوه..!!


سبحان الله! صمت الليبراليون والعلمانيون, وأخزاهم الله, وشاهت الوجوه عندما قام الملك سلمان حفظه الله بعملية الحزم في اليمن, والتحضير في هذه الأيام للعملية البرية في سوريا ولم نسمع لهم أو منهم أي ردة فعل وقد كالوا أنواع الشتائم  في ما مضى من الأيام, وألصقوا التُهَم بالمشايخ والعلماء ووصفوهم بأبشع الصفات ونعتوهم بأسوأ النعوت بحجة أنهم يرسلون أبناءنا  ليموتوا في العراق وسوريا, كما صرّح بذلك بعض الإعلاميين منهم, فقد جاؤوا ظلمًا وزورًا في برامجهم التي يدسّون ويبثون فيها أفكارهم المسمومة وآراءهم المشبوهة, ويتلبسون فيها بجلباب الوطنية وهي من هم براء, والله لا يصلح عمل المفسدين.
ويأبى الله إلا أن يفضحهم ويتم نوره وينصر أولياه ولو كره الكافرون.
فها هم أسود السنة وهاهي جيوش الحق تنطلق تحت قيادة الملك سلمان حفظه الله وسدد خطاه لتدكّ معاقل الشيعة في اليمن وتطهّرها من أذناب المجوس وتدحر الخوارج وأتباعهم في العراق وسوريا.  
ولعل في هذا الأمر موعظة وعبرة لمن تبعهم من عامة الناس وقال بمقولتهم وتبعهم في غيهم وكذِبِهم  جهلًا أو تصديقًا بعد أن غرر به الشيطان واستزله من حيث لا يعلم والواجب على كل مسلمٍ ومؤمنٍ أن يكون حذرًا وألا يكون إمعة إذا أساء الناس أساء معهم وإن أحسنوا أحسن معهم بل يتعين عليه أن يذب عن أعراض العلماء ويتبرأ ممن يطعن فيهم أو يُعرّضُ بهم وأن يضع نصب عينه قول رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن الله قال:" من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ...". رواه البخاري. 
 فعما قريب -بإذن الله -يفرح المؤمنون بنصر الله!
                                                 

أبو غادة    
  غرة جمادى الأولى 1437

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق