الاثنين، 20 نوفمبر 2017

أثر الكلمة


أثر الكلمة..
[٢٠/‏١١ ١:١٢ م] محمد الشيخي:
أثر الكلمة.
 للكلمة الطيبة كالدعاء ، والمدح.. أثر طيب فأثر المدح حاضر وأثر الدعاء غائب. لذلك فالمدح أسبق في التأثير، وللنفس فيه حظ أكبر إذا غفلت عن الحقيقة، وهنا يكمن الخطر، لهذا أرشدنا النبي صلى الله عليه وسلم إلى تجنب المدح ، فقد قال لرجل مدح آخر:  ويحك قطعت عنق صاحبك ..
ومن الأثر السيئ للمدح أنه يغر الإنسان من نفسه، وقد يدعوه إلى الإعجاب بها خصوصا عند كثرة استماعه مع ميل النفس إليه.
وهذا بخلاف الدعاء، فإنه عظيم البركة على صاحبه، ومن يدعو له - خصوصا ما كان منه بظهر الغيب - فهو مكسب لهما معا، بل هو من حقوق الأُخوّة ومن آثار المحبة في الله، فلنحرص على الدعاء ولنستكثر منه، ولنجتنب المدح، فإنه لا يعود على الممدوح غالبا بخير، بينما الدعاء مطلوب ومضمون.

[٢٠/‏١١ ١:٢٢ م] أبا زيد: أحسنت.

[٢٠/‏١١ ١:٣٩ م] أحمد الزهراني:
 ألله يوفقك بعض الناس يدعوفي حضرة الشخص وينسى يدعو في غيبته.

[٢٠/‏١١ ٣:٣٠ م] عباس الظاهر:
وماقولكم بعاجل بشرى المؤمن وهي ثناء الناس عليه
ماالفرق بين المدح والثناء.

[٢٠/‏١١ ٤:٠٢ م] محمد الشيخي:
هذه ملاحظة جيدة، ومفيدة.
تشكر عليها يا أبا علاء.
الفرق بينهما في نظري:
أن الثناء قد يكون في حال غيابه، أو بعد وفاته. علاوة على أن الدعاء من أفضل أنواع الثناء.
وأما المدح فما كان بحضرة الإنسان، ثم يعجب به، ويهتز له طربا. وقد يطلبه من شاعر ، أو أن يكون تزلفا إليه. بخلاف ثناء الناس عليه، فقد يثني عليه من لا يعرفه، وإنما علم وسمع بخلقه وفضله..، فجعل الله له ذلك عاجل بشرى.

[٢٠/‏١١ ٤:٠٣ م] محمد الشيخي:
وإليكم تصحيح وتعديل أخونا الأستاذ سعد دوبح.
[٢٠/‏١١ ٤:٠٣ م]:
 للكلمة الطّيّبة أثر طيّب ؛ كالدّعاء ، والمدح . فأثر الدّعاء غائب ، وأثر المدح حاضر . فللمدح أثر ظاهر له السّبق في التّأثير ودغدغة المشاعر ، وللنّفس فيه حظّ أكبر إذا غفلت عن الحقيقة ، وهنا يكمن الخطر ! لهذا أرشدنا النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم إلى تجنّب المدح ، فقد قال لرجل مدح آخر : ( ويحك قطعت عنق صاحبك ..... ) .
ومن الأثر السّيّء للمدح أنّه يصيب الإنسان بالغرور . وتتعاظم عليه نفسه ، ويصاب بالعجب مع تكرار المديح وسماعه واهتزاز النّفس له طربا . وهذا بخلاف أثر الدّعاء ، فإنّ بركته عظيمة على صاحبه ، ومن يدعو له - وبالأخصّ ما كان منه بظهر الغيب - فهو مكسب لهما معا , بل هو من حقوق الأخوّة الإيمانيّة ومن دلائل المحبّة في الله ، فلنحرص على الدّعاء ولنستكثر منه ، ولنتجنّب المدح ، فإنّه لا يعود على الممدوح في الغالب بخير ! بينما الدّعاء مضمون أثره .
١٤٣٩/٣/٢

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق