الجمعة، 9 مارس 2018

أيهما الأفضل النفقة في الدعوة إلى دين الله أم أطعام المسكين..

[٨/‏٣ ٤:٠٤ م] عباس الظاهر:
. أيهما افضل للإنسان دعوته الى الله أم اطعامه أو كسوته.
[٨/‏٣ ٤:٤٥ م] محمد بن علي: إنقاذه من النار أهم من إشباع بطنه.
[٨/‏٣ ٤:٤٦ م] زيد: إطعامه وكسوته من دعوته.
[٨/‏٣ ٤:٤٧ م] محمد بن علي: صحيح..
[٨/‏٣ ٤:٤٨ م] محمد بن علي: لكن إذا تضايقت المصالح؟
[٨/‏٣ ٤:٥٠ م] محمد بن علي: تتضح الرؤية.. بمثال:
عندك ريال.. إما أن تدفعه لهداية كافر فيسلم، أو اطعام جائع، أيهما أولى؟
[٨/‏٣ ٤:٥١ م] محمد بن علي: إن كان الجائع مسلما فهو أولى لقرابة الدين.
وأن تساوو في الكفر ترجح الأول.
[٨/‏٣ ٤:٥٢ م] زيد: عن عبد الله بن عمرو أن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم : أي الإسلام خير ؟ قال : " تطعم الطعام، وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف ".
[٨/‏٣ ٤:٥٣ م] بدر راشد: (فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ * فَكُّ رَقَبَةٍ * أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ * يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ * أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ِ)
[٨/‏٣ ٤:٥٤ م] محمد بن علي: الحديث. على العين والرأس.
لكن هذا للمسلمين جميعا.
والآية.. يستدل بها في تقديم فك الرقبة عتقها من الرق، ومن النار أولى.
[٨/‏٣ ٤:٥٥ م] بدر راشد: في آية فروض الزكاة قدم الله الفقراء والمساكين على المؤلفة قلوبهم
[٨/‏٣ ٤:٥٦ م] محمد بن علي: صحيح.. أنا ذكرت آنفا أن. المسلم أولى بالبر والإحسان.
لكن المفاضلة بين هداية الكافر أو إطعامه.
[٨/‏٣ ٤:٥٧ م] بدر راشد: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ ۖ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)
[٨/‏٣ ٥:٠١ م] بدر راشد: إذا كان إطاعمه سببا في هدايتهم يطعم ، وان كان سببا لطغيانه يمنع
[٨/‏٣ ٥:٠٥ م] بدر راشد: لو أعطيت كافرا جائعا كتابا لدعوته لم ينتفع منه ولكن أطعمه وادعوه بكلماتك .
[٨/‏٣ ٥:٠٧ م] زيد: الدعوة معنى والطعام محسوس، والمحسوسات مقدمة على المعاني.
ولما كان الكافر كالأنعام، فاهتمامه بالمحسوس أقوى، فإذا أُشبعت غريزته استعد لتقبل المعاني.
[٨/‏٣ ٥:٢٠ م] محمد بن علي: أنا أمشي على قاعدة أيهما أفضل دعوته للإيمان أم اطعامه؟
الذين يقولون الإطعام من الدعوة. متفقون. والذين يقولون إذا تشاحت المصالح فالدعوة أعظم وأولى.. فهذا ما أميل ما أعنيه، وهو ما أفهمه حرفيا من عنوان الموضوع.
[٨/‏٣ ٥:٢٣ م] محمد بن علي: أعيد المثال:
عندك درهم واحد وعندك رجلان كلاهما كافر .
إن دفعت الدرهم في الدعوة أسلم الكافر،
أو تطعم به الجائع فيشبع ويذهب.
[٨/‏٣ ٥:٢٦ م] محمد بن علي: الجمع بينهما أفضل. لكن إذا لم يمكن الجمع ظ
[٨/‏٣ ٥:٢٦ م] محمد الفال: خاطرة
لو أردت أن تنصح شحاتا من هؤلاء الذين يقعدون في آخر المسجد ويتكففون الناس في بيت الله وهذا لا يليق وربما صلى لوحده منفردا حتى يكون مستعداً لأول المارين
أرى أن تصطحبه إلى خارج المسجد ولو بشئ من القسوة إذ لم يستجب تم تدله على الجلوس خارج المسجد
وتخرج من جيبك خمس ريالات وتودعه بحراره
[٨/‏٣ ٦:٠٥ م] محمد بن علي: عودا على بدء..

هل دعوة الكافر داخلة في دائرة في سبيل الله؟.
أم المقصود فقط الجهاد بالسيف؟.
المراد بسبيل الله. الجهاد للنشر دينه بالمال واللسان واليد. في الحديث: "جاهدوا المشركين بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم". ( أبو داود وابن حبان).
فتقديم الجهاد بالمال على اليد.. يشير إلى النفقة بالمال في السلاح والكراع..
وثواب النفقة في سبيل الله التضعيف فيه أفضل من غيره: (مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل كمثل حبة انبتت سبع سنابل في كل سنبلة مئة حبة والله يضاعف لمن يشاء..)
[٨/‏٣ ٩:١٩ م] عباس الظاهر: عودا على بدء
احسنت ابا علي في فهم ماعنيته
من يقول الاطعام او غيره من المساعدات لو اطعمت انسان طول عمرك بنية الدعوة بدون ان تدعوه بكلمة غالبا لن يفهم انك تدعوه الا اذا قلت له
قل لااله الاالله
وماعنيته كما فهم اخي اللبيب الحبيب عند المزاحمه وما حصل معي هو التالي
وقد كنت خارجا للدعوة في سبيل الله في بلد اسلامي ومعي مصروف الرحلة لفترة محدده
وفي المطار استقبلنا الشحاتون وفي غمرة سعادتي بدات اتصدق عليهم
لحظ مرافقي ومستقبلي من تلك البلاد وضعي
فقال لي:
النفقه على الدعوه افضل من النفقه لاطعام المساكين
وهو يعني في مثل هذه الحال
والا فإن لكل مقام مقال وكل وضع له مايضاده
ولكن يبقى السؤال
إذا كان عندي مبلغ من المال
هل اعطيه لداعية واسد حاجته
أم أعطيه لفقير عادي من المسلمين أيهما أفضل ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق